الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس الوزراء الياباني: الردع النووي ضروري ولكن الهدف النهائي إزالة الأسلحة النووية

السبت 12/أكتوبر/2024 - 12:12 م
رئيس المنظمة
رئيس المنظمة

دعا رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم السبت، إلى اتخاذ نهج واقعي بشأن إزالة الأسلحة النووية، وذلك بعد يوم من منح جائزة نوبل للسلام عام 2024 لمنظمة "نيهون هيدانكيو" للناجين من هجوم بقنابل ذرية .

 

تهنئة لرئيس المنظمة

 

وأشار إشيبا، الذي هنأ تليفونيا تيرومي تاناكا ،رئيس المنظمة البالغ من العمر 92عاما ، إلى الحاجة للردع النووي بوصفه"استجابة براجماتية"،بينما قال إن إزالة الأسلحة النووية هو الهدف النهائي،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.

 

كانت لجنة جائزة نوبل في النرويج قد أعلنت أمس الجمعة، فوز "نيهون هيدانكيو" بالجائزة تقديرا "لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".

 

وأظهر عمل المجموعة "من خلال شهادة الشهود أنه لايجب على الاطلاق استخدام الأسلحة النووية مجددا".

 

وكان قد تم تأسيس المنظمة في عام 1956 عقب القاء الولايات المتحدة قنابل ذرية على هيروشيما ونجازاكي. واليابان هى الدولة الوحيد التي تعرضت لهجوم نووي.

 

وقال تاناكا، وهو نفسه أحد الناجين من القنبلة الذرية، والمعروفين باسم الهيباكوشا في اليابان، إنه أعرب لإشيبا خلال محادثتهما الهاتفية عن قلقه بشأن بقاء اليابان تحت المظلة النووية الأمريكية.

 

فوز مجموعة للناجين اليابانيين من القنبلة الذرية بجائزة نوبل للسلام 2024
 

أعلنت لجنة جائزة نوبل في النرويج، اليوم الجمعة، فوز المنظمة اليابانية "نيهون هيدانكيو" بجائزة نوبل للسلام لعام 2024، تقديرا "لجهودها في مجال تحقيق عالم خال من الأسلحة النووية".

وأظهر عمل المجموعة "من خلال شهادة الشهود أنه لايجب على الاطلاق استخدام الأسلحة النووية مجددا".

وجرى ترشيح ما إجماليه 286 شخصا لجائزة العام الجاري، بما في ذلك 197 فردا و89 منظمة.

والعام الماضي، ذهبت الجائزة المرموقة لناشطة حقوق النساء السجينة نرجس محمدي من إيران.  

ويشمل الحاصلون على جائزة نوبل للسلام على مدار الثلاثين عاما الماضية، المجموعة الحقوقية الروسية المحظورة "ميموريال" والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والاتحاد الأوروبي، والقادة الفلسطينيين والإسرائيليين ياسر عرفات وشيمون بيريز وإسحاق رابين.

وتأتي جائزة العام الجاري وسط فترة صراعات مكثفة حول العالم بما في ذلك في الشرق الأوسط، وأوكرانيا، والسودان، وغيرهم من الدول الأخرى.

وفي معرض الإعلان عن الفائزين، لفتت اللجنة إلى أنه وقت مقلق للعالم حيث أنه "يبدو أن دولا جديدة مستعدة لامتلاك أسلحة نووية".

 

وفي وقت سابق، سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على جائزة نوبل للسلام، وقالت إنها ستأتى مع استمرار حروب الشرق الأوسط التى تلقى بظلال قاتمة عليها.