غارة إسرائيلية على مستودع للبيض في شرق لبنان
شن الطيران الإسرائيلي اليوم السبت غارة على مستودع للبيض في شرق لبنان .
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الطيران المعادي استهدف فجر اليوم مستودعا لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا" التي تتبع محافظة بعلبك في شرق لبنان.
وتستمر الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق ،أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس الجمعة، مقتل 60 شخصا وإصابة 168 آخرين في هجمات إسرائيلية على لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الحكومة اللبنانية إن 2229 شخصا قتلوا في هجمات إسرائيلية وأصيب 10 آلاف و380 آخرين، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر من العام الماضي.
غارة جوية إسرائيلية
وجرى تسجيل وقوع 57 غارة جوية إسرائيلية في مناطق مختلفة من لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، خاصة في الجنوب بالقرب من الحدود الإسرائيلية، والضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع في شرقي لبنان.
كما تم تسجيل نحو 187 ألف شخص كنازحين داخليا بسبب العنف، في حين تم تسجيل أكثر من 430 ألف شخص، منهم حوالي 318 ألف سوري، رسميا على أنهم فروا إلى سوريا المجاورة.
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان مساء أمس الجمعة هاتفيا، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستجدات الأحداث في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السعودية(واس).
خفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار
وقالت الوكالة إن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً، أمس، من ماكرون، استعرضا خلاله "الجهود المبذولة لخفض التصعيد للوصول إلى الأمن والاستقرار".
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ترى أن هناك فرصة لتنفيذ هدفها الاستراتيجي بإضعاف حزب الله والقضاء على قدرانه العسكرية.
وأضاف «كمال»، خلال لقائه مع الغعلامي جمال عنايت، على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل لن تقبل بأي مقابلة سياسية حتى يتأكد من تحقيق هذا الهدف أو أكبر قدر منه، والنصر الكامل ضد حماس، لكنها لن تستطيع تحقيق نصرا كاملا تجاه حزب الله.
وتابع: «إسرائيل لو قبلت بوقف إطلاق النار ستحقق مكاسب، أولها القضاء على وحدة الساحات، وعود حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وعودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم».