باحث سياسي: لبنان يعيش إشكالية كبرى سببها التشارك السيادي
قال الدكتور ميشيل الشماعي، الكاتب والباحث السياسي، إن مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في بيروت دعى إلى تنفيذ القرارات الأممية، مشيرًا إلى أن الإشكالية الكبرى الذي يعيشها لبنان هي التشارك السيادي الذي تنازلت عنه الدولة اللبنانية منذ عام 1969 في اتفاقية القاهرة، فاليوم جماعة حزب الله تتشارك مع الدولة اللبنانية، فلذلك علينا أن نعالج السبب وليس معالجة النتيجة.
نشر الجيش اللبناني في الجنوب
وأضاف «الشماعي»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن معالجة هذه الصراعات تتم ببسط السلطة اللبنانية على الأراضي اللبنانية بالكامل، بما في ذلك إعادة العمل المؤسساتي من خلال انتخاب رئيس جمهورية، ونشر الجيش اللبناني في الجنوب وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما أهمها القرار 1701.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «عند تطبيق هذه القرارات سوف نحصن دولتنا وننزع كل الذرائع ونستطيع بعدها أن نجري عملية الإنقاذ والإصلاح المطلوبة»، موضحًا أن عدى تلك القرارات ستبقى الحدود بها الصرعات والذرائع التي نشاهدها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على الموقف الرسمي اللبناني المُطالب بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش حتى الحدود الدولية تطبيقاً للقرار 1701.
وقف العدوان الإسرائيلي
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام اليوم السبت ، جاء ذلك خلال اتصال جرى اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تم خلاله التداول بالاوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان والمساعي السياسية الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وطبقا للوكالة، "تطرق نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا مشكورة لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان لتجاوز الازمة الانسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 الف لبناني وكيفية مساعدة لبنان على إغاثتهم".
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، على "الموقف الرسمي اللبناني الذي تبنته الحكومة اللبنانية المُطالب بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية تطبيقاً للقرار الأممي 1701".
وجدد نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، جدد شكره لفرنسا ورئيسها على "الجهود التي تبذلها على مختلف الأصعدة لدعم لبنان وشعبه في هذه المحنة".
