الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

خبيرعسكري: إيران لا تمتلك الدوافع الكافية لضرب تل أبيب

السبت 12/أكتوبر/2024 - 09:06 م
حرب أكتوبر
حرب أكتوبر

قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن حرب السادس من أكتوبر كانت مشروعة، لأن الأراضي المصرية كانت محتلة، وكان من الضروري إعداد الحرب، وهذا ما حدث، وبعد ذلك تحقق السلام مع دولة الاحتلال.

مصر والسلام

وأضاف "راغب"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن مصر دخلت السلام وهي في وضع قوة بعد العبور إلى الضفة الأخرى، مشيرًا إلى أن إيران ليس لديها أراضي محتلة من قبل دولة الاحتلال، وبالتالي لا تمتلك الدوافع لضرب إسرائيل، معقبًا: "لما صاروخ يوصل من إيران لدولة الاحتلال، فهذا يعتبر تعدي على تل أبيب".

 

وأوضح أن إيران ليس لديها أي مصلحة لضرب تل أبيب، مشيرًا إلى أن الضربة الإيرانية كانت تهدف للرد على اغتيال إسماعيل هنية، والاعتداء على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية.

 

قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر هدد مصر بضرب القاهرة بالقنبلة النووية، حال ضرب الجيش المصري الثغرة في السادس من أكتوبر، مضيفًا أن انتصار السادس من أكتوبر أدى لنوع من التوازن في المنطقة من حيث القوة العسكرية.

 

معجزة حرب أكتوبر 

وأضاف "راغب"، أن مصر قامت بمعجزة في حرب السادس من أكتوبر في تدمير خط بارليف المحصن بصورة ضخمة للغاية، مشيرًا إلى أن هذا الخط كان يحتوي على الكثير من المواقع والخنادق الدفاعية، ولم يكن مجرد ساتر.

 

وأوضح أن المشاة بعد عبورهم خط بارليف قاموا بالقتال ضد المدرعات الإسرائيلية، خاصة وأن المدرعات المصرية لم تستطع المرور إلى الضفة الأخرى إلا بعد إعداد الكباري، وهذا أخذ بعض الوقت.

 

خطة الحرب

وذكر العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن مصرلم تكن دولة غنية، ودولة الاحتلال في حرب الساس من أكتوبر كانت تمتلك طائرات حربية متطورة للغاية، وأسلحة نوعية لم تكن لدى مصر، ولكن الجيش المصري كان متفوقا في القوات البرية.

 

وأضاف "راغب"، أن مفتاح نصر أكتوبر كان يتمثل في خطة الخداع الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن خطة الحرب وضعت من خلال الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير أحمد إسماعيل، والرئيس أنور السادات فقط.

 

فكرة السلام

وأوضح أن خطة العبور أعدت من قبل المشير الجمسي الذي تولى المسؤولية خلف اللواء احمد إسماعيل، مشيرًا إلى أن "الشاذلي" تحدث كثيرًا عن إنجازاته في السادس من أكتوبر، ولم يتحدث عن جهود الكثير من القادة العسكريين.