تقليل المسافة البينية ما بين المحاور من أهداف محطة قطارات صعيد مصر
قال اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة لتنمية الطرق والكباري، إن الافتتاحات التي تمت لبعض الطرق والمحاور والكباري، بدءًا بمحور بديل خزان أسوان، الذي يعتبر بديل للمرور عبر خزان أسوان، لافتا إلى أنه قبل إقامة هذا المحور كان المواطنين يستخدمون جسم الخزان للمرور، وكان مقسم إلى حارتين منعكسين الاتجاه.
محور بديل خزان أسوان
وأضاف «مصطفى»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محور بديل خزان أسوان يربط عدة شرايين ببعضها من شرق أسوان إلى غربها وأسوان الجديدة ومطار أسوان وغيرها من الطرق والمحاور والطرق، موضحًا أن محطة قطارات صعيد مصر ضمن عدة محاور تم تنفيذها، بهدف تقليل المسافة البينية ما بين المحاور وبعضها، فضلا عن أنها شريان حيوي جديد كنافذة لكل المواطنين.
وتابع: «عند بدأ المشروع القومي للطرق، كان مخطط 7000 كم إنشاء طرق جديدة، نفذ منها نحو 6500 كم حتى اليوم، وكان مخطط لتطوير الطرق القائمة في حدود 10000 كم، ونُفذ منها نحو 8000 كم».
ولفت، إلى أن محطة قطار بشتيل كان الغرض من إنشائها تخفيف كثافة الركاب من محطة رمسيس، وأن تكون وسط منطقة تخدم عليها مجموعة من المحاور والوصول لها يكون بشكل سلس وسهل.
محطة رمسيس لا تتناسب مع حجم الطلب على النقل
من جهته، قال حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح العديد من مشروعات النقل اليوم، وكان من بينها محطة بشتيل، وهى إحدى محطات قطارات صعيد مصر، لافتا إلى أن هذه المحطة لها أهمية كبيرة، لأن محطة رمسيس تعتبر محطة السكة الحديد الوحيدة التي تتجه للصعيد بالقاهرة.
وأضاف «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محطة رمسيس أصبحت لا تتناسب مع حجم الطلب على النقل، فضلا عن عدد الركاب الذي هو في تزايد مستمر، خاصة مع الزيادة السكانية المضطربة، مشيرا إلى أن محطة رمسيس وصلت للطاقة الاستيعابية القصوى، التي لا يمكن توسيعها نتيجة وجود كيانات مجاورة للمحطة.
وتابع: «كان البحث عن محطة تبادلية تخفف من الحمل أو الضغط الذي يوجد بمحطة رمسيس، من الأمور الهامة في الوقت الحالي، إذ تم اختيار موقع بشتيل لما له العديد من المقومات، التي من ضمنها قرب الموقع من محور أحمد عرابي، ومحور 26 يوليو، ومحطة مترو الأنفاق التوفيقية، فضلا عن مونوريل أكتوبر والطريق الدائري».