السفير محمد غنيم يسلم صورة من أوراق اعتماده سفيرا لمصر لدى فنلندا
سلم السفير محمد غنيم في 11 أكتوبر صورة من أوراق اعتماده سفيراً لمصر لدى فنلندا إلى السفير ميكا كوسكينين – مدير المراسم الفنلندية – والذي أعرب عن تقديره العميق الذي تكنه فنلندا لمصر ودورها المهم في المنطقة. من جانبه، أعرب السفير غنيم عن شكره للمسئول الفنلندي وتطلعه إلى العمل على تعزيز العلاقات بين مصر وفنلندا خلال الفترة المقبلة.
التعاون مع السفارة المصرية بهلسنكي
وأعرب المسئول الفنلندي خلال اللقاء عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة تبادلاً للزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، واكد حرصهم على التعاون مع السفارة المصرية بهلسنكي.
إلى ذلك، استقبل السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جورجيوس كوتسيراس نائب وزير الخارجية اليوناني، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك في عدد من المجالات.
التعاون المشترك في ملف الهجرة والمغتربين
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في ملف الهجرة والمغتربين، حيث أعرب السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية عن تطلعه لعقد اجتماع ثلاثي افتراضي بين الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك تحت مظلة المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور – نوستوس"، فضلًا عن التعاون للعمل على تشجيع المستثمرين من الدول الثلاث نحو تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
و قد تناول اللقاء مجالات التعاون مع الجانب اليوناني والقبرصي في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور – نوستوس" في الملف الثقافي حيث تمت الإشارة إلى التعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة من أجل التوثيق المرئي للتعايش والاندماج الثقافي بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، وذلك من خلال البرنامج الذي تعمل عليه منظمة اليونسكو "ذاكرة العالم"، فضلا عن التعاون والتنسيق بين الدولتين في مجال البحث العلمي والأكاديمي.
وأثار السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية اتفاقية العمالة الموسمية بين مصر واليونان حيث اتفق الطرفان على أهمية العمل على الإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقية لتحقيق الاستفادة المرجوة، مشدداً على أن مثل هذه الاتفاقيات من شأنها غلق الباب أمام تدفقات الهجرة غير الشرعية. وفي هذا الصدد استعرض نائب وزير الخارجية تجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، في توفير التأهيل والتدريب للشباب للعمل بالسوق الألماني وإمكانية تدشين تعاون مماثل مع الجانب اليوناني، فضلًا عن بحث التعاون بشأن توفيق أوضاع العمالة المصرية في اليونان.