إيقاف القيد بنادي الزمالك بسبب مستحقات أتشيمبونج
كشف أحمد حسن، نجم الكرة المصرية وقائد المنتخب الوطني السابق، عن أزمة جديدة تواجه نادي الزمالك فيما يتعلق بملف القيد الخاص بالفريق الأول لكرة القدم.
جاءت هذه الأزمة بسبب عدم تسديد مستحقات اللاعب الغاني السابق بنيامين أتشيمبونج، ما أدى إلى إيقاف القيد بشكل رسمي.
الأزمة وتفاصيلها
نادي الزمالك، الذي يسعى دائماً للحفاظ على استقرار فريقه الأول، يواجه حالياً مشكلة مالية تتعلق بتسوية مستحقات أتشيمبونج، الذي سبق له أن لعب في صفوف الفريق.
ورغم المحاولات المستمرة لإغلاق هذا الملف، إلا أن تأخر السداد حتى الآن أدى إلى إيقاف القيد الخاص بالفريق، مما يعني عدم القدرة على تسجيل لاعبين جدد حتى حل المشكلة.
وفي هذا السياق، النادي كان ملزماً بتسديد المستحقات المالية للاعب الغاني في موعد أقصاه 4 سبتمبر 2024.
ومع ذلك، تم منح النادي مهلة إضافية حتى 4 أكتوبر، دون أن يتمكن من الوفاء بالتزاماته المالية خلال تلك الفترة.
عقوبات القيد والغرامة المالية
النادي تعرض لعقوبة إيقاف القيد بشكل تلقائي بدايةً من 4 أكتوبر 2024، وذلك لعدم تسديد الغرامة المالية المستحقة، والتي تبلغ قيمتها 172 ألف دولار.
الزمالك يسعى جاهداً خلال الفترة الحالية لتسديد هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن، حتى يتم رفع عقوبة إيقاف القيد بشكل فوري.
محاولات الزمالك للحل
مسئولي الزمالك يبذلون قصارى جهدهم لتسديد المستحقات والغرامات المترتبة على النادي، وذلك خلال الأسبوع الجاري.
النادي في تواصل مستمر مع الجهات المعنية لحل الأزمة وإعادة فتح باب القيد، الأمر الذي سيمكن الفريق من استعادة قدرته على تسجيل لاعبين جدد، وهو أمر حيوي لضمان استمرار المنافسة في البطولات المختلفة.
أهمية حل الأزمة وتأثيرها على الفريق
تعد أزمة إيقاف القيد واحدة من القضايا الحساسة التي تؤثر بشكل مباشر على مسيرة فريق الزمالك.
فعدم القدرة على تسجيل لاعبين جدد يضع الفريق في موقف صعب، خصوصاً في ظل البطولات المحلية والدولية التي يشارك فيها النادي.
كما أن التأخر في تسوية هذه الملفات قد يؤثر على سمعة النادي واستقراره المالي، وهو ما يسعى مسئولو الزمالك لتجنبه بأي ثمن.
بشكل عام، تعد هذه الأزمة المالية بمثابة تحدٍ جديد لمسئولي الزمالك، الذين باتوا مطالبين بتسريع حل هذه المشكلات للحفاظ على استقرار الفريق وضمان مواصلة المنافسة على الألقاب.