اتحاد النقابات العمالية في ألمانيا يحتفل بمرور 75 عاما على تأسيسه
يحتفل اتحاد النقابات العمالية الألماني (دي جي بي) بمرور 75 عاما على تأسيسه.
ومن المقرر يلقي الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الأحد خطابا احتفاليا في حفل الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد في برلين.
وتأسس الاتحاد في 13 أكتوبر 1949 في ميونخ. وكان الرئيس الأول للاتحاد هو هانز بوكلر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، والذي اختبأ وتم القبض عليه خلال الحقبة النازية.
ويسعى الاتحاد اليوم إلى التركيز على الحد من انعدام الأمن الاجتماعي الناجم عن التغير التكنولوجي المتسارع. وذكر اتحاد النقابات العمالية في بيان بمناسبة ذكرى تأسيسه: "تشكيل التغيير والدفاع عن الديمقراطية ومرافقة الناس بأمان خلال الأوقات المضطربة لا يزال مهمتنا اليوم". وأكد الاتحاد أن هدفه الرئيسي لا يزال زيادة مشاركة المجتمع في صنع القرار.
دعا الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المواطنين إلى دعم مؤسسة "إغاثة جوعى العالم" الألمانية بالتبرعات.
أسبوع دعم المؤسسة
وقال شتاينماير في خطاب متلفز تبثه قناتا "إيه آر دي" و"زد دي إف" اليوم الأحد بمناسبة بدء أسبوع دعم المؤسسة إن النساء هن الأكثر تضررا في الغالب من المجاعات، مشيرا إلى أنه في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على وجه الخصوص تعمل ملايين الفتيات والنساء في شركات عائلية دون أن يتقاضين أجورهن، وقال: "لا يُسمح لهن بالمشاركة في تقرير ما يُزرع. وكثيرا ما يأكلن فقط ما يتبقى من الرجال".
وأشار شتاينماير إلى أن هؤلاء النساء سيعانين أكثر من غيرهن من أزمة المناخ، وقال: "عندما يدمر الجفاف المحاصيل، وعندما تصبح الطرق لجلب المياه أطول، وعندما يهاجر الرجال بحثا عن العمل، فإن ذلك يضر بالنساء والفتيات بصورة بالغة"، مضيفا أن هؤلاء النساء غالبا ما يمهدن الطريق لمستقبل أفضل.
وذكر شتاينماير أنه يمكن للنساء الواثقات من أنفسهن والمتعلمات جيدا أن يحرزن تقدما في مكافحة الفقر والجوع والظلم الاجتماعي، وقال: "الرجاء المساعدة في دعم هؤلاء النساء. تبرعوا لإغاثة جوعى العالم!".
وبحسب بيانات المؤسسة، يعاني من الجوع حوالي 733 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. ووفقا للمؤسسة، فإن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا من الجوع ويعانين بشدة بشكل غير متناسب من عواقب تغير المناخ.
استرداد 3 قطع أثرية من ألمانيا وتسليمها للسفارة المصرية ببرلين
أعلنت وزارة السياحة والآثار استرداد ثلاث قطع أثرية من ألمانيا، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستعاد القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.
وقالت الوزارة ، في بيان لها، إن وفداً من قطاع الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية الألمانية، قام بتسليم هذه القطع للسفارة المصرية ببرلين تمهيدا لإعادتها للقاهرة.
ووفق البيان، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار المصري أن هذا الحدث يعد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات غير المسبوقة على صعيد العلاقات الثنائية المصرية الألمانية في مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية وتهريب الآثار.
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن عملية استرداد هذه القطع الأثرية الثلاث من ألمانيا، بدأت عندما قام متحف مدينة هامبورج بألمانيا بالتواصل مع السفارة المصرية ببرلين معلناً عن رغبته في تسليم يد وجمجمة مومياء أثريتان تعودان للحضارة المصرية القديمة، وقد تزامن ذلك مع قيام سلطات الجمارك بمطار فرانكفوت بمصادرة تميمة على هيئة العلامة المصرية القديمة "عنخ"، خلال محاولة لأدخالها إلى المانيا بطريقة غير شرعية.