القناة 12 العبرية: لأول مرة.. بطارية دفاع جوي أميركية ستتمركز في إسرائيل

أفادت القناة 12 العبرية أنه لأول مرة ستتمركز بطارية دفاع جوي أميركية  في إسرائيل،  وذلك في إطار الاستعدادات للرد الإيراني.

و أعلن موقع والا العبري أنه تجري مناقشات في الجيش الإسرائيلي حول احتمال قيام إيران بالهجوم مرة أخرى ردًا على هجوم إسرائيلي واضح، وقد أرسلت مؤسسة الدفاع طلبًا رسميًا إلى الأمريكيين للحصول على مساعدة ضد إيران - وفقًا للتقديرات، من المتوقع أن ينقلوا أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة.

وتابع ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الصاروخي الباليستي من إيران، لكن الجيش الإسرائيلي يستعد بالفعل للرد، وأكد مصدر أمني أن الأمريكيين سيساعدون في تعزيز نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وتعمل وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي على تحديث أنظمة الكشف والإنذار بتقنيات متقدمة في مناطق مختلفة في جميع أنحاء البلاد.

 وأضاف التقرير العبري  أن رئيس الأركان الاسرائيلي  وقائد سلاح الجو عرضا على المستوى السياسي بدائل الهجوم على إيران، ويتفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي بشكل عام على طبيعة الهجوم. الرد، ولكن حتى الآن لم يتم إجراء المناقشة المهنية التي ستحدد نوع الرد ونطاقه. 

 الاستعداد لرد إيراني آخر على هجوم إسرائيلي

أجرى الجيش الإسرائيلي عدة مناقشات حول الاستعداد لرد إيراني آخر على هجوم إسرائيلي، ويتضمن الاستعداد مستوى عالٍ من الاستعداد لنظام الدفاع الجوي، ونظام التحكم في الجيش الإسرائيلي، ووزارة الدفاع، وقيادة الجبهة الداخلية، والوزارات الحكومية بقيادة من قبل وزارة الدفاع، وعلم مديرو البنى التحتية الوطنية والمرافق الحساسة أن وزارة الدفاع و وزارة الخارجية (مديرية البحث وتطوير الأسلحة العسكرية والبنية التحتية التكنولوجية)، والجيش  الإسرائيلي والصناعات الدفاعية تعمل حول على مدار الساعة لتحديث أنظمة الكشف والإنذار بتقنيات متقدمة في مختلف مناطق الدولة.

وكما ذكرنا، في إطار الاستعدادات، أرسلت المؤسسة الأمنية طلبًا رسميًا إلى الأمريكيين لتلقي المساعدة في الدفاع والهجوم كجزء من نية مهاجمة إيران. وعلم ولاء أن الأميركيين ردوا بشكل إيجابي في هذه المرحلة على الجانب الدفاعي فقط. 

وقال مسؤول أمني إنه لم يتم الاتفاق بعد بين الطرفين على كيفية ظهور ذلك ومتى. ومن المهم أن نلاحظ أن الجيش الإسرائيلي يتم تنسيقه بشكل وثيق مع مقر القيادة المركزية للجيش الأمريكي تحت قيادة الجنرال مايكل كوريلا ذو الأربع نجوم.