فيفا يثني على الثلاثي العربي "مرهون" و "حسين" و "المشيفري" في تصفيات كأس العالم
أصبحت المباريات أكثر إثارة وندية، مع تقدم التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وظهرت أسماء جديدة وأخرى مخضرمة تتصدر المشهد بأدائها المتميز، وكانت الجولة الثالثة مليئة باللحظات المثيرة، وشهدت تألق عدد من اللاعبين الذين كان لهم تأثيرًا كبيرًا على نتائج منتخباتهم، من شرق آسيا إلى غربها، ونال هؤلاء اللاعبون إشادة واسعة من جماهيرهم والنقاد الرياضيين.
فيفا يكيل المديح للثلاثي العربي "مرهون" و"حسين" و"المشيفري" في تصفيات المونديال
تمكنت بعض الفرق من تأكيد تفوقها، فيما واجهت فرقًا أخرى تحديات كبيرة. فعلى سبيل المثال بدأ منتخب أستراليا باستعراض قوته عبر تحقيق فوزٍ مريح على الصين بنتيجة 3 /1 فيما واصل منتخب اليابان عملاق القارة تقديم عروضًا مميزةً بفوزه خارج الديار على السعودية بهدفين دون رد في حين حققت كوريا الجنوبية انتصارًا مهمًا على الأردن بهدفين دون رد في العاصمة عمّان.
من جانبٍ آخر، عاد المنتخب العُماني إلى الطريق الصحيح بانتصارٍ ساحق على الكويت برباعية نظيفة، مؤكدًا تطلعاته نحو التأهل للمونديال، وسارت قطر على نفس الطريق بعد فوزها على جمهورية قيرغيزستان 3 /1 ، بينما ظفر العراق بانتصارٍ ثمين وصعب بهدف دون رد على فلسطين في البصرة.
شهدت هذه الجولة أيضًا ثلاث مواجهات مثيرة انتهت بالتعادل، مثل مباراة الإمارات ضد كوريا الشمالية التي انتهت بنتيجة 1 /1 ، كما استطاعت إندونيسيا أن تفرض التعادل 2 /2 على البحرين التي سيطرت في معظم أوقات المباراة. وكان التعادل السلبي سيد الموقف في مباراة أوزبكستان ضد إيران.
واسلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأحد الضوء على سبعة لاعبين برزوا بشكلٍ لافت خلال هذه الجولة من التصفيات الآسيوية.
وتحدث موقع فيفا عن محمد مرهون نجم منتخب البحرين، الذي نجح عبر تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة من مسافة 30 ياردة، في تسجيل هدف البحرين الأول في شباك إندونيسيا، وقبل نهاية المباراة، عاد وسجل هدف التعادل منقذًا منتخب بلاده من الخسارة.
مرهون، الذي يلعب لنادي الكويت، كان مصدر الخطورة الأول على دفاعات الخصم طوال اللقاء.
كما أشاد موقع فيفا بأيمن حسين نجم منتخب العراق، حيث نجح حسين للمرة الثانية في الدور الثالث من التصفيات، في منح أسود الرافدين النقاط الثلاث بتسجيله هدف المباراة الوحيد ضد فلسطين، كما فعل في الجولة الأولى ضد عُمان.
ويحمل المهاجم البالغ من العمر 28 عامًا آمال العراقيين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بفضل قدراته التهديفية الاستثنائية.
وحظى عبد الرحمن المشيفري نجم منتخب عُمان بنصيبه من الإشادة من جانب موقع فيفا ، بعدما برز كأحد نجوم هذه الجولة من التصفيات بتسجيله هدفين من رباعية عُمان في مرمى الكويت.
وافتتح المشيفري باب التسجيل في الدقيقة 17 بعد تبادلٍ رائع للكرة مع زميله جميل اليحمدي، وظهر مرة أخرى بتسجله الهدف الثالث مستغلًا تمريرة أيمن الحارثي.
وتألق أيضا دايتشي كامادا صانع اللعب المبدع للمنتخب الياباني في هذه الجولة من التصفيات.
ووضع دايتشي لبالغ من العمر 28 عامًا، منتخب بلاده في موقفٍ مريح بتسجيله هدفًا مبكرًا في شباك السعودية بعد متابعة تمريرة ميتوما داخل منطقة الجزاء، ولم يقتصر تألق كامادا على تسجيل الهدف، بل كان أحد أبرز مصادر الخطورة في الثلث الأخير من الملعب، وحلقة وصل بين خطوط الهجوم اليابانية.
كما لفت رافاييل سترويك الأنظار مع منتخب إندونيسيا، حيث نجح المهاجم الصاعد البالغ 21 عامًا في تقديم أداءً مميزًا في مباراة إندونيسيا ضد البحرين، بتسجيله هدفًا رائعًا بتسديدة مقوسة من حافة منطقة الجزاء منح بها فريقه التقدم 2 /1 ، قبل أن تتعادل البحرين في اللحظات الأخيرة.
ويلعب سترويك حاليًا لنادي بريزبان رور الأسترالي، ويُعتبر من أبرز المواهب الشابة في خط الهجوم بفضل مهاراته وسرعته وحسه التهديفي العالي.
وفي صفوف منتخب كوريا الجنوبية تألق لي جاي سونج نجم نادي ماينز الألماني البالغ من العمر 32 عامًا، في مركز صانع الألعاب.
ضربة رأس بعد تمريرة عرضية
وقاد سونج منتخب بلاده للفوز على الأردن بتسجيله الهدف الأول من ضربة رأس بعد تمريرة عرضية من مواطنه سيول وونج يو، وساهم بشكل مباشر في استحواذ فريقه على الكرة في عمّان.
وفي صفوف منتخب استراليا تألق كريج جودوين الجناح الأيسر المخضرم، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي لعب دورًا حاسمًا في فوز أستراليا على الصين.
وصنع جودوين الهدف الأول لزميله لويس ميلر الذي أعاد المباراة للتعادل، ثم أطلق تسديدة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة 53 محرزا هدف التقدم لأستراليا.