الإثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 11 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ما هو سبب مغادرة نتنياهو لجلسة مجلس الوزراء الإسرائيلي في الدقائق الأولى؟

الأحد 13/أكتوبر/2024 - 04:58 م
نتنياهو
نتنياهو

أعلنت صحيفة معاريف أن  الحكومة الاسرائيلية  وافقت اليوم (الأحد) على اقتراح وزيرة النقل والمواصلات ميري ريغيف بإقامة يوم حداد وطني لإحياء ذكرى هجوم السابع من أكتوبر  في  يوم 25 أكتوبر، وهو يوم إضافي للذكرى والذي سيتم الاحتفال به ابتداء من الرابع من أكتوبرمساءا، بعد يومين من عيد سمحات التوراة حسب تقويم السنة العبرية.

جلسة مجلس الوزراء

في هذه الأثناء، وعلى نحو غير معتاد، لم يشارك رئيس الوزراء نتنياهو في أغلبية جلسة مجلس الوزراء، وغادر نتنياهو في الدقائق الأولى من المناقشة، مع سكرتيره العسكري، وعاد مرة أخرى بعد حوالي ساعة ونصف، ثم بعد ذلك.

 بقي بضع دقائق مرة أخرى جاء اللواء إليعازر توليدانو إلى المناقشة لتقديم نظرة عامة كان وزير الدفاع غالانت حاضرا في المناقشة.

 

وفي القرار الذي حظي بموافقة الحكومة والذي تم توزيعه على الوزراء، اقترح أن تقيم وزارة الدفاع حفل تأبين دولة لشهداء حرب "السيوف الحديدية"، وتشكيل الاحتفالات ومناسبات الدولة ستقام مراسم تذكارية رسمية لقتلى الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 ومن أجل معالجة مجموعة كاملة من الجوانب العامة.

 

وستقام المراسم على جبل هرتزل في القدس، ويشارك فيهما أربعة من رموز الحكومة - الرئيس يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، والقائم بأعمال رئيس المحكمة العليا يتسحاق عميت وحتى مساء يوم  (27 أكتوبر) سيتم إعلان يوم حداد وطني.

 

كما دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمين العام للأمم المتحدة ظهر (الأحد) إلى إجلاء جنود اليونيفيل من مواقعهم في جنوب لبنان، وذلك على خلفية إصابة جنود من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان بنيران الجيش الإسرائيلي وانتقادات لإسرائيل.

 

وقال نتنياهو إن رفض إجلاء جنود اليونيفيل "جعلهم رهائن لدى حزب الله". وأضاف: "نأسف لإصابة جنود اليونيفيل ونبذل كل ما في وسعنا لمنع هذه الإصابة. لكن الطريقة البسيطة والواضحة لضمان ذلك هو ببساطة إخراجهم من منطقة الخطر".

 

 

وفي وقت سابق، أشار نتنياهو إلى نشاط الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان: "نحتفل هذه الأيام بذكرى الحرب الصعبة التي فُرضت علينا - حرب النهضة ضد محور الشر الإيراني الذي ثار ضد عرائسنا.