أحمد أبوالغيط: الغرب كشف عن وجهه القبيح بعد جرائم الاحتلال في غزة ولبنان
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن حل الأزمة في لبنان هو التوصل لوقف إطلاق النار بصيغة مماثلة لما حدث في 2006 بقرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه حال عدم حدوث تصعيد إيراني - إسرائيلي فلن تتوقف المواجهات بين تل أبيب وحزب الله.
جرائم الاحتلال في غزة ولبنان
وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حوار خاص على قناة صدى البلد، أن المجتمع الدولي كشف عن وجهه القبيح بعد جرائم الاحتلال في غزة ولبنان، مشددا على أن دعاوى حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها مستفزة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: هل حق الدفاع عن النفس هو تأمين احتلال أرض الغير لنحو 60 عاما؟، وحق الدفاع عن النفس لابد من احترامه وفق الحدود الشرعية، وإسرائيل ارتكبت جرائم ومجازر في غزة بدعوى حقها في الدفاع عن نفسها بعد أحداث 7 أكتوبر، بدعم من أمريكا والغرب.
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو امتداد لفوضى 2011 والربيع المأساوي، لافتا إلى أن إسرائيل تريد إضعاف الشرق الأوسط وتغيير جغرافيا والجيوسياسية للإقليم، وفق ما قاله بنيامين نتنياهو.
نتنياهو هو صاحب مخطط تدمير العراق وسوريا
وأضاف أبو الغيط، أن نتنياهو هو صاحب مخطط تدمير العراق وسوريا، مشددا على أننا يجب أن لا نسمح لدعاة حقوق الإنسان في الغرب بالحديث عن تلك الحقوق مرة أخرى بعد ما شاهدناه في غزة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: فوضى 2011 سبب كبير فيما يحدث الآن بالشرق الأوسط، ونتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، زيادة على ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.
حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة
وواصل أبو الغيط: دعاة حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة من أراضيهم سنوات عدة لحين قيام غزة من جديد، لكن لن تقام غزة بفكر التهجير، ولو قامت غزة ستكون يهودية.
ونوه أحمد أبو الغيط أن الغرب ظالم ولم يتصدى لإسرائيل التي تعد نتاجا للمفاهيم الغربية، ويوميا يقتل نحو 100 فلسطيني ولا يتحرك الغرب بشأن مجازر الاحتلال، وهناك ظلم بين حول مقارنة ما يحدث في غزة بما يحدث في أوكرانيا.
واختتم قائلا: مستحيل هيمنة 8 ملايين إسرائيلي على الشرق الأوسط وهذا يعد من الوهم والخيال، والصدام بين إيران وإسرائيل قادم لا محال.