الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الناتو يبدأ اليوم مناورات الردع النووي السنوية

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 11:09 ص
الناتو
الناتو

 يبدأ حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مناورات نووية سنوية اليوم الاثنين، بمشاركة نحو 2000 عسكري من 8 قواعد جوية على مدار الأسبوعين المقبلين.

 

مناورات "ستيدفاست نون" الردع النووي

 

وتشارك في مناورات "ستيدفاست نون"، 60 طائرة تقوم بطلعات تدريبية فوق غرب أوروبا، من بينها مقاتلات قادرة على نقل قنابل نووية أمريكية متمركزة في أوروبا، وقاذفات بعيدة المدى، بالإضافة إلى طائرات للمراقبة وإعادة التزود بالوقود.

 

وتجرى المناورات هذا العام في قواعد جوية في بلجيكا وهولندا، بالإضافة إلى المجال الجوي فوق بريطانيا والدنمارك وبحر الشمال.

 

وأكد الناتو أن المناورات تعد" نشاطا تدريبيا دوريا ومتكررا" وليست للرد على الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

مع ذلك، فإن المناورات تهدف لإرسال رسالة واضحة لموسكو مفادها أن الناتو على استعداد للدفاع عن نفسه بالأسلحة النووية إذا لزم الأمر.

 

زيادة الإنفاق الدفاعي أمر ضروري 

 

وفي وقت سابق، أعرب الجنرال الألماني في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كريستيان باديا، عن اعتقاده بأن زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير سيكون أمرا ضروريا في ضوء توسيع الخطط العسكرية.

 

وقال باديا في تصريحات لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية: "2% [من الناتج المحلي الإجمالي] لا يكفي بالنسبة لألمانيا. يجب الاتجاه نحو نسبة 3%".

 

تجدر الإشارة إلى أن باديا، وهو المختص بمواصلة تطوير حلف الناتو.

 

وتحقق ألمانيا بالكاد الهدف السابق لحلف شمال الأطلسي، المتمثل في إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وتحاول الاقتراب من هذه النسبة عبر الصندوق الخاص للجيش الذي تبلغ قيمته 100 مليار يورو. وذكرت الصحيفة أنه مع وصول الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو أربعة تريليونات يورو، فإن نسبة 3% تعني حاليا زيادة بنحو 40 مليار يورو سنويا على الإنفاق الدفاعي.

 

زيادة القوات ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا

 

وكانت صحيفة "فيلت آم زونتاج"، أشارت في وقت سابق إلى خطة حلف شمال الأطلسي لزيادة القوات القتالية، ردا على الحرب الروسية في أوكرانيا. وبحسب التقرير، تفترض وزارة الدفاع الألمانية بناء على "متطلبات الحد الأدنى من القدرة" الخاصة بحلف شمال الأطلسي، أنه بالإضافة إلى الألوية القتالية العشرة للقوات البرية الألمانية التي تم التعهد بها حتى الآن، سيتعين إضافة خمسة إلى ستة ألوية أخرى اعتبارا من عام 2031. وإجمالا من المخطط أن يرتفع عدد الألوية القتالية في التحالف من 82 إلى 131 لواء.

 

ويتكون لواء ألماني من حوالي 5 آلاف جندي. وبحسب تقرير الصحيفة، ذكر متحدث باسم وزارة الدفاع في برلين أن التخطيط المستمر، مضيفا أن الحلف يتأقلم مع الوضع المتغير كل أربع سنوات.

 

ودعا وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، مرارا إلى زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي وأوضح أيضا أن هناك حاجة إلى مزيد من الجنود لتعزيز القدرات الدفاعية. وهو يقوم حاليا بإعداد تفاصيل حول نموذج جديد للتجنيد الإجباري.