الإعلان عن الفائز بجائزة الكتاب الألماني لعام 2024 اليوم
يجرى اليوم الاثنين، الإعلان عن الفائز بجائزة الكتاب الألماني لعام 2024، في مدينة فرانكفورت غربي ألمانيا.
وتتنافس ست روايات على جائزة الأدب الناطق باللغة الألمانية، والتي تتناول التاريخ الحديث والحرب والعنف والحب.
ومن المنتظر الإعلان عن الفائز بحلول السابعة مساء (التوقيت المحلي) في مبنى بلدية فرانكفورت.
لجنة التحكيم تفحص 197 رواية
وقامت لجنة التحكيم المكونة من سبعة أعضاء بفحص ما مجموعه 197 رواية من ألمانيا والنمسا وسويسرا لمنح الجائزة في نسختها العشرين هذا العام.
قيمة جائزة الكتاب الألماني لعام 2024
وتبلغ قيمة الجائزة المالية، التي تقدمها جمعية الناشرين وبائعي الكتب الألمان، 37 ألفا 500 يورو، حيث يحصل الفائز على 25 ألف يورو، بينما يحصل الكتاب الآخرون المدرجون في القائمة المختصرة على 2500 يورو لكل منهم.
يذكر أن الفائز بالجائزة العام الماضي هو الكاتب النمساوي تونيو شاخينجر، عن روايته "العصر الحقيقي".
وتعد هذه الجائزة هي الأولى للرواية في ألمانيا، وتشمل الروايات الصادرة في ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، وتأسست العام 2005، وضمت لجنة التحكيم هذا العام الروائي العراقي المقيم في ألمانيا «نجم والي»، وفقًا لوكالة الشعر العربي.
وفاز بالجائزة خلال دورة العام الماضي من معرض الكتاب في فرانكفورت الكاتب الألماني فرانك فيتسل عن روايته الاختراع.
وتبلغ قيمتها خمسة وعشرين ألف يورو (ما يعادل 30 ألف دولار)، أما حجم المبيعات التي ستحصدها الرواية الفائزة فتصل إلى المليون نسخة أحيانًا.
وتتكون لجنة التحكيم من سبعة أخصائيين بالأدب ونقاد، تختارهم الأكاديمية الألمانية للأدب وتجتمع أربع مرات في العام.
وتُمنح هذه الجائزة إلى المؤلفين والمؤلفات الناطقين باللغة الألمانية، الذين يساهمون بشكل فعال في خلق مفاهيم جديدة في توصيل الأدب، وتُمنح سنوياً أثناء معرض لايبتسيج للكتاب.
تتكون الجائزة من جولة كتاب لدور الأدب المُتحدة، والتابعة للشبكة، وكذلك استقبال مع كلمة تكريم في كل زيارة يقوم بها الفائزون.
يذكرأن القائمة الطويلة لجائزة الكتاب الألمانى، في العام الماضي، ضمت 20 رواية جرى اختيارها من بين 196 رواية، كان من أبرزها رواية لأنه كان هناك شيء ما في الماء، تأليف لوكا كيسر، ورواية بيروبيدجان، تأليف تومر دوتان دريفوس، ورواية الأمنية الكبرى، تأليف شيركو فتح، ورواية غير القابلين للقياس، تأليف رافاييلا إدلباور، ورواية حديقة الجنة، للكاتبة إيلينا فيشر، ورواية بحيرة شعرية، للكاتبة شارلوت جينيوس.