شريف سعيد: أغلب ما يعرض على "الوثائقية" يدعم الهوية المصرية
أكد الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائق بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على أنه في الصناعة الوثائقية بشكل عام كان أهم شيء في البدء هو الكلمة والبحث والتقصي، مشيرًا، إلى أن القناة الوثائقية في كل إنتاجها تحرص في رحلة التقصي والبحث على وجود ما هو حصري ويعرض لأول مرة ويتكشف لأول مرة، سواء التسجيل الصوتي الحصري، أو الذي يكشف عنه من جديد أو الصورة التي لم تُرَ من قبل أو الملف الذي لم يُفتح منذ سنوات طوال.
وقال سعيد، في لقاء ببرنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ونحن نعمل على إنتاج الفيلم الوثائقي نصل بتوفيق من ربنا إلى نتيجة من هذه النتائج، وإنتاجنا بشكل عام يمكن أن يندرج تحت عنوانين رئيسيين، الأول دعم الهوية المصرية، فكل ما يدعم الهوية المصرية ستجده في إنتاج قناة الوثائقية وقطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة سواء في التاريخ، الفن، السياسة، الرياضة، الثقافة، والتراث، إلخ".
قطاع الإنتاج الوثائق بالشركة المتحدة
واستكمل رئيس قطاع الإنتاج الوثائق بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن العنوان الثاني هو مواجهة التطرف والإرهاب وتفكيك أطروحات التأسلم السياسي، مواصلا: "تحت هذين العنوانين يمكنكم تصنيف أغلب ما ينتج ويعرض على قناة الوثائقية".
وفي وقت سابق، شدد الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائق بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّ إطلاق قناة الوثائقية غرضه أن تحكي مصر حكايتها بلسانها، فهي أولى بمروياتها في إقليم مائج بالأحداث ويشهد فوضى معلومات من هنا وهناك، وبالتالي كان يجب أن تمتلك مصرُ كل مقدراتها في معركة صناعة الوعي.
وأضاف سعيد، في لقاء ببرنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومن هنا، كان تحول وحدة الأفلام الوثائقية إلى قناة وثائقية، وهي أول قناة وثائقية مصرية متخصصة في إنتاج وعرض الأفلام الوثائقية".
قناة متخصصة وثائقية
واختتم: "من المهم جدا أن يكون لدينا قناة متخصصة وثائقية بمثابة ذراع ثقيل وطولى في معركة صناعة الوعي، فالإقليم به جهات عديدة تمتلك أجندتها وتعيد توثيق وقراءة الأحداث في الماضي والحاضر من وجهة نظرها، ومن هنا كان من المهم أن تمتلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ذراعا يوثق حكايتنا بلساننا".