الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بينهم أطفال.. اعتقال 50 فلسطينيا من الضفة الغربية

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 12:18 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شنّت القوات الإسرائيلية منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الإثنين، حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة، طالت 50  فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن من بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقين، بالإضافة إلى صحفيين، أفرج عنهما لاحقاً، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي بيت لحم، وجنين، وتوزعت بقيتها على محافظات، القدس، نابلس، رام الله، سلفيت، وأريحا.

عمليات الاعتقال والاعتداءات وتهديدات 

ووفق البيان، "رافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى الضرب المبرح بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

 

وأشار إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، يرتفع إلى أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.

 

و أوضح  حسن عبد ربه باحث ومختص بشؤون الأسرى، إنّ الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا، على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.

 

 قطاع غزة

وتابع "عبد ربه"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جرى رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية".

 

 

وأشار: "حاليا، يقبع في معتقلات الاحتلال نحو 3500 معتقل إداري مازالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولازال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا".

 الظروف العامة للأسرى والمعتقلين

وأكد على أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الاختفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي.

 

كما علق الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن الحكومة الإسرائيلية لا يوجد ما يؤمل منها فهى تحاول في هذه الأيام أن تظهر بأنها تحقق حتى تؤمن نفسها وتؤمن جيشها وتؤمن مجرميها من العقاب الدولي، حيث إن المحكمة الجنائية أعلنت قبل عدة سنوات بأن لها ولاية قضائية على أراضي فلسطين وعلى الجرائم التي ترتكب في فلسطين، وبالتالي فإن لها ولاية قضائية على جرائم التعذيب ضد الفلسطينيين التي لا تقترف فقط في معتقل سدي تيمان.

المعتقل الفلسطيني

وأوضح خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية" أن هنالك مستويات من التعذيب في سجون الاحتلال جزء منها الضرب والكهرباء الجرائم الجنسية كالاغتصاب وغيرها من الجرائم الفضيعة والحط من الكرامة والتعذيب النفسي، مؤكدًا أن كل هذا الأمر يحصل في سجون الاحتلال من أجل خلع صفة الكرامة عن المعتقل الفلسطيني.