الإثنين 14 أكتوبر 2024 الموافق 11 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الإمام الطيب: الأزهر أحد أبرز أدوات القوة الناعمة لمصر

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 02:52 م
لقاء  شيخ الأزهر
لقاء شيخ الأزهر بالسفراء

أعلن الأزهر الشريف، تفاصيل استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للسفير إيهاب أبو سريع، سفير مصر الجديد لدى المملكة العربية السعودية، والسفير عماد حنا، سفير مصر الجديد لدى هولندا.

 

 القوة الناعمة لمصر


وهنأ فضيلة الإمام الأكبر، بحسب بيان، السفير عماد حنا، والسفير إيهاب أبو سريع، بمناسبة توليهما مهام تمثيل مصر خارجيًّا، متمنيًا لهما التوفيق والسداد، موصيًا السفيرين بالاهتمام بملف الأزهر الشريف، باعتباره أحد أبرز أدوات القوة الناعمة لمصر، مؤكدًا أن الأزهر على أتم استعداد لتقديم الدعم، عبر توفير البرامج التدريبية للأئمة والوعاظ، من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لتدريبهم على أحدث الطرق في تفنيد الأفكار المتطرفة.
 
من جانبهما، أعرب السفيران عن سعادتهما بزيارة شيخ الأزهر، وتقديرهما لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة لنشر وسطية الإسلام في مصر والعالم، وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعريف بحقيقة الإسلام عالميًّا، واستعدادها لبذل كل الجهود المطلوبة للمساعدة في تحقيق رسالة الأزهر الشريف.

 

شيخ الأزهر يناقش التحديات العالمية مع أستاذ جامعة كولومبيا

 

يذكر أن شيخ الأزهر الشريف، استقبل أمس الأحد، البروفيسور جيفري ساكس، الأستاذ بجامعة كولومبيا، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، وناقشا أبرز التحديات التي تواجه العامل الآن. 

وقال فضيلة الإمام الأكبر، إنَّ من أبرز التحديات العالمية المعاصرة كيفية تمرير صوت علماء الدين والفلاسفة والحكماء إلى صنَّاع القرار العالمي العابثين بالإنسانية، ويقودون العالم نحو مزيد من القتل والعنف والكراهية والفوضى، ويعبثون بأرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، مصرحًا فضيلته "أتعجب من عدم وجود دولة أو قوة تستطيع الوقوف في وجه مخططات صهيونية شريرة تستهدف قتل الفلسطينيين واتساع رقعة الصراعات وتحويل المنطقة بل العالم بأكمله إلى بؤرة مشتعلة للحروب والصراعات".

واستنكر شيخ الأزهر خلال استقباله البروفيسور جيفري ساكس، الأستاذ بجامعة كولومبيا، من اختلاف الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة في كل شيء تقريبًا عدا أمر واحد، وهو الدعم المطلق وغير المحدود للكيان الصهيوني، والالتزام بالوقوف خلفه في الدفاع عن نفسه -زورًا وكذبًا- مؤكدًا أنه لا يستطيع تفسير ذلك إلا بوجود مصالح أمريكية إسرائيلية غير معلنة، مضيفًا "أشعر بأن الكيان الصهيوني سخَّر كل جهوده في وجود رئيس أمريكي يَدِينُ بالولاء لإسرائيل، ويسمح لها بأن تفعل كل ما تريده دون قيود إنسانية أو موانع أخلاقية".