الجزائر والهند يتفقان على دفع مجالات الاستثمار والتبادلات التجارية
اتفقت الجزائر والهند على دفع مجالات الاستثمار والتبادلات التجارية، مع التزامهما بدفع العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوى.
الجزائر والهند
وبدأت الرئيسة الهندية دروبادي مورمو، أمس الأحد، زيارة دولة إلى الجزائر تستمر 4 أيام، حيث أجرت محادثات على انفراد مع نظيرها الجزائري عبد المجيد تبون، قبل ان تتوسع هذه المحادثات إلى وفدي البلدين.
وقال تبون، اليوم، في تصريح صحفي مشترك عقب هذه المحادثات: "تم إجراء مباحثات مكثفة، تم التطرق خلالها إلى التعاون الثنائي وآفاق تطويره، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية راهنة".
وكشف تبون، أنه "تم الاتفاق على دفع مجالات الاستثمار والتبادلات التجارية بين الجزائر والهند، حيث تمحور اللقاء حول التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون والتشاور السياسي، وكذا لقاء رجال الأعمال فيما يخدم جهود دعم العلاقات الثنائية".
علاقات الجزائرمع جمهورية الهند
كما نوّه ان "العلاقات مع جمهورية الهند تاريخية مبنية على التضامن والصداقة والاحترام المتبادل"، لافتا إلى استرجاع التشاور بين الدولتين باعتبارهما فاعلتين في منظمة عدم الانحياز.
وتطرق الرئيسان إلى " ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته، لاسيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان، وما تبع ذلك من انعكاسات خطيرة على المنطقة والعالم".
وجدد تبون، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، كما شدد الرئيسان على تمسكهما باحترام مخرجات مجلس الأمن فيما يخص القضية الصحراوية.
من جهتها، قالت الرئيسة الهندية، دروبادي مورمو، إنها تتشرف بزيارتها الأولى إلى الجزائر التي تتزامن مع بداية الولاية الرئاسية الثانية لتبون، واصفة لقائهما بـ "يوم تاريخي للعلاقات الثنائية" بين الجزائر والهند.
وأكدت مورمو، على دعم بلادها للجزائر والتزامها بدفع العلاقات بينهما إلى أعلى مستوى.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة النهار الجزائرية بأن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية الجزائري سجل اليوم الخميس، زلزال في ولاية تيزي وزو.
الجزائر
ووفق المركز ذاته فإن الهزة الأرضية وقعت في تمام الساعة 14 سا و59 دقيقة، بشدة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
كما حدد مركز الهزة حدد 9 كم شمال شرق ازفون ولاية تيزي وزو.
وفي وقت سابق سجلت مراصد الزلزالية في العراق حدوث هزة أرضية بقوة (3،3) درجة علي مقياس ريختر في محافظة دهوك.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، إعادة فرضها التأشيرة على المواطنين المغاربة الراغبين في دخول أراضيها.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن “الحكومة الجزائرية قررت إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.
وتابع بيان الخارجية: “الجزائر تفادت، منذ إعلانها قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية في أغسطس2021، المساس بحرية وسيولة تنقل الأشخاص”.
وزعم بيان الخارجية الجزائرية، أن “النظام المغربي أساء استغلال غياب التأشيرة بين البلدين، وانخرط في أفعال شتى تمس باستقرار الجزائر وبأمنها الوطني”، وفق تعبيرها.
وأضاف البلاغ أن المغرب قام “على نطاق واسع، بتنظيم شبكات متعددة للجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات والبشر، ناهيك عن التهريب والهجرة غير الشرعية وأعمال التجسس، فضلا على نشر عناصر استخباراتية صهيونية من حملة الجوازات المغربية للدخول بكل حرية للتراب الوطني” حسب ادعاءات الجزائر.