السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

تونس: تأجيل جلسة محاكمة للمرشح الرئاسي المهزوم العياشي زمال بسبب متاعب صحية

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 06:47 م
أرشيفية
أرشيفية

 قال محامي مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم والموقوف في السجن العياشي زمال، إن محكمة في القيروان أجلت اليوم الاثنين جلسة له بسبب متاعب صحية لكثرة التنقل.

الانتخابات الرئاسية

والعياشي زمال، الذي حل ثانيا في الانتخابات بعد الرئيس الفائز بولاية ثانية قيس سعيد بـ35ر7 بالمئة من أصوات الناخبين، ملاحق في عدة قضايا ترتبط بافتعال تزكيات شعبية من الناخبين، أمام محاكم في العاصمة وأربع ولايات أخرى.

 

وصدرت ضده حتى الآن أحكام بالسجن تصل إجمالي مدتها الى أكثر من 20 عام سجنا في أكثر من قضية. وتقوم هيئة الدفاع بإجراءات الطعن ضدها.

 

وقال محاميه عبد الناصر المهري اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة إن العياشي زمال يعاني من أوجاع في الظهر بسبب كثرة التنقل بين المحاكم والسجون.

 

وأجلت محكمة القيروان جلسة له إلى يوم الاثنين المقبل أكتوبر.

 

وطالب فريق الحملة الانتخابية لزمال فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، بالإفراج عن المساجين السياسيين كما دعا الى التهدئة السياسية.

 

وفي سياق متصل،  أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس مساء اليوم الجمعة النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أفرزت فوز الرئيس قيس سعيد بولاية ثانية من خمس سنوات بأغلبية واسعة.

وأقرت الهيئة النتائج الأولية التي كانت أعلنت عنها الاثنين الماضي وأظهرت فوز قيس سعيد بنسبة 69ر90 % من الأصوات.

وحصل رئيس "حركة الشعب" على النسبة الأدنى (9ر1% ) من بين المرشحين في حين حصل رئيس "حركة عازمون" العياشي الزمال القابع في السجن منذ أكثر من شهر في قضايا انتخابية، على 35ر7 % من الأصوات.
ولم تتلق هيئة الانتخابات أي اعلام بالطعن ضد النتائج في الآجال القانونية مما يعني القبول بالنتائج الأولية للانتخابات التي شهدت نسبة مشاركة في حدود 8ر28%.

ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس سعيد اليمين الدستورية في جلسة عامة في البرلمان يتم تحديدها لاحقا.
ويتزامن إعلان النتائج النهائية مع إصدار القضاء التونسي لأحكام جديدة بالسجن في حق المرشح العياشي زمال لمدة ست سنوات وستة أشهر ليرتفع إجمالي القضايا إلى أكثر من 20 عاما حتى الآن.

ولكن هيئة الانتخابات قالت إنها ستطعن ضد جميع الأحكام. كما دعت السلطات إلى الإفراج عن جميع المساجين السياسيين بما في ذلك العياشي.


وفي وقت سابق؛ أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً هاتفياً بالرئيس التونسي قيس سعيد، لتقديم التهنئة بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية التونسية الشقيقة، معرباً عن خالص تمنياته للرئيس التونسي بالنجاح والتوفيق في أداء مهامه خلال فترة رئاسته الجديدة.

وأكد الرئيس حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، فضلاً عن استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين تجاه التصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي.
من جانبه؛ أعرب الرئيس التونسي عن تقديره البالغ للفتة الكريمة من الرئيس، مؤكداً عمق وقوة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، ومشيداً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور لافت على مختلف الأصعدة، ومشدداً على حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر ودفعه إلى آفاق أرحب، تلبي تطلعات الشعبين المصري والتونسي الشقيقين.

وفي سياق منفصل؛ قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أن مشروع رأس الحكمة يخلق مئات الالاف من فرص العمل للشباب المصرى ، وسيكون هناك مشروعات مثيلة على غرار تطوير رأس الحكمة سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة.