نفسي أعيش مع زوجى في الجنة؟.. وأمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "أريد أن أكون بارّة بزوجي على أكمل وجه وأتمنى أن يجمعني الله به في الجنة، هل يتنافى ذلك مع الإيمان بالقضاء والقدر، وينفع أخرج صدقات ولا أعمل إيه واتبنى أيتام؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: " ن الجميل أن تسعي لتكوني بارّة بزوجك وأن تريدي أن يجمعكما الله في الجنة. البرّ بالزوج أو الزوجة بعد الوفاة لا يتعارض مع الإيمان بالقضاء والقدر، بل هو جزء من الوفاء الذي يُعتبر محمودًا شرعًا. يمكنك الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وصلة الرحم مع أقاربه، وزيارة أسرته للحفاظ على العلاقة بينهم وبين أولادك، كل ذلك يُعد من البرّ، كما أن تمنّي اللقاء معه في الجنة يُظهر حبّك ووفاءك له".
وتابع: "أما بالنسبة لسؤالك عن إخراج الصدقات، فإذا كنتِ تتلقين مساعدات مالية واحتاج أولادك الأيتام إلى هذه الأموال، فإن إنفاقها عليهم يُعتبر صدقة جارية لكِ، فالأيتام هم أولى بهذه المساعدات، حيث إن إنفاقك عليهم يُعتبر عملًا صالحًا ويؤجر عليه بإذن الله".
وأضاف: "يمكنك أيضًا إخراج الصدقات عن نفسك أو عن أولادك في الوقت الذي تجديه مناسبًا، فلا مانع من ذلك شرعًا. الله سبحانه وتعالى يحب من يتصدّق ويعين المحتاجين، وخاصة الأيتام".
وفي وقت سابق، قالت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن إطعام الطعام يعد من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع الكبير على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد، أن إطعام الطعام لا يمثل فقط وقاية من النار، بل هو أيضًا سبب لدخول الجنة، معبرة عن أملها في أن يقوم الجميع بهذا العمل الصالح.
وأضافت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الناس الذين يقومون بإطعام الطعام، وأن يكون هذا بداية لدعوة من خلال برنامجكم الكريم لنبدأ جميعًا في إطعام الطعام"، لافتة إلى أن الحكمة من تشريع إطعام الطعام تكمن في حفظ النفس، حيث أن الجوع قد يكون مهلكًا بدنيًا ونفسيًا.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "إن الله سبحانه وتعالى يدعو إلى حفظ النفس من الجوع، لأن الجوع يمكن أن يؤثر سلبًا على النفسية".