الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

كيف واجه السادات مخطط إسرائيل لانتقاص أرض سيناء؟.. "أبو الغيط" يجيب

الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 10:10 م
ابو الغيط
ابو الغيط

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات رفض ترك أي حبة رمل من أرض مصر وسيناء لإسرائيل.

 

الرئيس الراحل أنور السادات

 

وأضاف أبو الغيط في تصريحات تليفزيونية، أن الرئيس الراحل السادات هو الشخصية الأعظم في القرن العشرين، فهو لا ينسى ولو مر الزمان، حيث كان يدرك جيدًا أن الخطابات الـ 9 بين أمريكا وإسرائيل ومصر هي مجرد إعلان نوايا فقط.

 

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات كان يرى أن مسئوليته استرجاع كامل الأرض وتخليص البلد من الورطة الكبرى وتسليمها نظيفة بعد تحريرها، حيث أكد حينها أنه غير مستعد أن تظل البلد تحت الاحتلال الاسرائيلي.

 

وأردف أحمد أبو الغيط: كان هناك اختلاف في الرؤى بين مصر وسوريا تجاه حرب أكتوبر 1973، فقد كان هدف مصر هو استعادة الأرض بالكامل، بينما يتمثل هدف سوريا في القضاء على إسرائيل ولكن لم يكن لديهم أي إمكانيات لذلك.

 

وأكمل أمين عام جامعة الدول العربية: الرئيس السادات واجه إسرائيل بشجاعة سواء في الحرب أو السياسة، حيث أن هدف إسرائيل كان الحصول على نصف سيناء، ولكن مصر رفضت التنازل عن حبة رمل واحدة من أرضنا.

 

وفي سياق متصل، كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تفاصيل الحقائق التاريخية في حرب أكتوبر 1973، موضحًا أن إسرائيل فوجئت بالعمل العسكري في ذلك التوقيت.


وأوضح أبو الغيط في تصريحات تليفزيونية، أن مصر استردت كل أراضيها وطردت المحتل الإسرائيلي، وحققت كل أهدافها في نصر أكتوبر 1973.

 

وتابع أبو الغيط: انتصار أكتوبر 1973 مؤكد ولا يمكن التشكيك فيه لأن النتيجة هى أن مصر حررت كامل أرضها، والرئيس الراحل السادات استطاع أن يكسب كل خصومه.

 

وأكد أبو الغيط، أن مصر حققت انتصارا عظيما فى 6 أكتوبر 1973، حيث تمكنت من الوصول إلى أهدافها كاملة من توجيه الضربة لإسرائيل وتحرير كامل أراضيها، وهو ما يعد انتصار حقيقي بالحرب.

 

وأردف أبو الغيط: بعد انتصار أكتوبر بـ 8 سنوات ونصف خرجت إسرائيل من آخر أرض مصرية وقبلت بالإرادة المصرية واعترفوا بمبدأ السيادة على أرض الحدود.

 

وأكمل أبو الغيط: قبل نصر أكتوبر 1973، إسرائيل كانت تريد مستوطنات ومطارات في سيناء مقابل الاعتراف بالحدود مع شرط السيادة المنقوصة، ولكن مصر رفضت ذلك، لتنسحب إسرائيل من سيناء كاملة فى 25 أبريل 1982، ومن ثم يتم استعادة مدينة طابا بالتحكيم الدولي.

 

ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أنه بعد مبادرة السادات، وافقت إسرائيل على الانسحاب من سيناء ولكن بشرط التواجد على عدة طرق لتأمين 3 قواعد جوية ومستوطنات لها في منطقة سيناء وهو ما رفضته مصر أيضًا.

 

وقال أبو الغيط: مصر رفضت أي مقترح إسرائيلي للبقاء في سيناء سواء بطرق أو مطارات، لأن إسرائيل كانت تريد إحداث عمق في سيناء لأنها خائفة من ضربة من السعودية.

 

وأردف أمين عام جامعة الدول العربية، أن مصر وضعت خطة لمحاصرة مسافة 10 كيلو المتواجد بها الجيش الإسرائيلي غرب القناة وكان سيتم تدميرها بالمدفعية المصرية، معقبًا: الجيش المصري طوق الثغرة وهدد الجيش الإسرائيلي وعرضه لكمائن كبيرة في السويس والمقاومة دمرته.

 

وفي سياق آخر، كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة؛ وذلك خلال فاعليات الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة.