40 حالة ما بين وفيات ومصابين.. محافظ السويس يكشف تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة
كشف اللواء طارق حامد الشاذلى، محافظ السويس، تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة، والذي وقع اليوم الإثنين، على طريق الجلالة- الزعفرانة.
تفاصيل حادث أتوبيس جامعة الجلالة
وقال المحافظ في تصريحات تليفزيوينة، إن حادث أتوبيس جامعة الجلالة أسفر سقوط 40 ضحية ما بين وفاة وإصابة، مشيرًا إلى سقوط 10 وفيات، و30 إصابة؛ 5 حالات خطيرة، و6 متوسطة، 19 سيخرجون من المستشفى خلال ساعات.
وأوضح أن الحادث وقع عند نفق أبودرج بطريق الجلالة- الزعفرانة، مشيرًا إلى أنه من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار أتوبيس جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، ما أدى انقلاب الأتوبيس.
وتابع محافظ السويس: «مش عايزين نستبق التحقيقات والأحداث، لكن اللي باين إن عجلة الأتوبيس خبطت في الجزيرة اللي في نص الطريق، والأتوبيس اتقلب، الله وأعلم هل السرعة أو فردة الكاوتش؟! لسه التحقيقات هتوضح».
إلى ذلك، أمر النائب العام بفتح تحقيق عاجل في حادث انقلاب أتوبيس بطريق الجلالة الذي أدى إلى مصرع 12 طالب و33 مصابًا، بعد تعرض أتوبيس جامعة الجلالة الذي كان يقل العشرات من الطلاب للإنقلاب.
حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة بالسويس
منذ قليل، انتقل فريق من النيابة العامة إلى مستشفى المجمع الطبي بالسويس للوقوف على أسباب وظروف حادث أتوبيس الجلالة، والذي أسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة 32 آخرين من طلاب جامعة الجلالة، وتستمع جهات التحقيق إلى أقوال المصابين من طلاب جامعة الجلالة في الحادث، للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل حادث انقلاب أتوبيس بطريق العين السخنة، قائلا: «نتقدم بخالص العزاء لأهالي المتوفين، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين».
حادث أتوبيس العين السخنة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن بيان وزارة الصحة الذي أصدرته منذ قليل أنه بلغ إجمالي عدد المصابين 33 شخصا، تم نقلهم لمجمع السويس الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، بجانب وفاة 12 من مستقلين الأتوبيس.
وأوضح أن الوضع الصحي في المصابين ليس مستقر، هناك الكثير من الحالات الحرجة التي تحتاج لتدخلات جراحية، والطواقم الطبية تعمل الآن على التعامل مع هذه الحالات.
وكان قد حصل موقع "مصر تايمز" على قائمة بأسماء ضحايا حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة، والذين لقوا مصرعهم أثناء خروجهم من الجامعة باتجاه بورتو السخنة، وذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر مطلع عن ارتفاع عدد ضحايا ومصابي الحادث لـ12 حالة وفاة و29 مصابًا.
وتضمنت أسماء ضحايا أتوبيس طريق الجلالة كلا من: بسملة ممدوح، وميرنا أشرف، وملك محمد إمام، وهاجر محمد، وعبدالرحمن أحمد، وعمر أحمد حسن، ومحمد شعيب، ودينا هيكل، ومحمد إبراهيم عبدالغفار، و3 آخرين مجهولين الهوية.
مجمع السويس الطبي
وتأكيدًا لما نشره موقع "مصر تايمز" بشأن ارتفاع ضحايا الحادث، أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع أعداد مصابي حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع مساء اليوم الإثنين، على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه «الزعفرانة ـ السويس»، إلى 33 مصابا بالإضافة إلى 12 حالة وفاة.
وأوضحت الوزارة أن المصابين تم نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، في ما يجري متابعة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، من خلال تواجد الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، الذي وصل إلى المجمع الطبي، بتكليف من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بأصدق التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية، إثر الحادث الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا التنسيق التام مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، في إجراءات نقل الطلاب المتوفين، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.
تفاصيل جديدة في حادث طريق الجلالة
وكشف الطلاب الناجون من الموت في حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة بالسويس، عن تفاصيل جديدة بشأن الحادث.
وقال الطالب الناجون من الموت إن الباص انقلب 3 مرات على طريق الجلالة الذي شهد الحادث، وأن زجاج الأتوبيس انكسر مع أول قلبة للمركبة، والطلاب كانوا يتطايرون في الهواء من الأتوبيس، فمنهم ما مات وفارق الحياة والأحياء منهم حالتهم خطيرة.
وأكد مصدر طبي، أنه تم نقل ضحايا ومصابي حادث انقلاب أتوبيس على طريق الجلالة بالسويس، إلى المجمع الطبي الشامل، وتم إيداع الجثث بمشرحة المجمع، بينما يتلقى المصابون العلاج اللازم.
وتجمع طلاب جامعة الجلالة بمحيط مستشفى مجمع السويس الطبي للاطمئنان على زملائهم المصابين في حادث طريق الجلالة، حيث نقلت سيارات الإسعاف المصابين للمجمع لتلقي العلاج.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية تفاصيل حادث أتوبيس طريق الجلالة، حيث تبين أنه نتيجة السرعة الزائدة اختلت عجلة القيادة بيد قائد الأتوبيس مما نتج عنه انقلابه.