خبير سياسي: العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل
قال الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن العلاقات المصرية السعودية تمثل رافعة لدفع العلاقات الثنائية قدما إلى الأمام أو دفع العلاقات البينية العربية أيضا إلى الأمام.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات المصرية السعودية لها أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة العربية ككل، مشيرا إلى أن أكبر قوتين عربيتين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة مصر والسعودية، ويكمل هذا المثلث الاستراتيجي دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن مصر والسعودية داعمين لفكرة مشروع تقويض بناء الدول الوطنية في مواجهة مشروع موازي مدعوم من جماعات محلية ومن قوى إقليمية وأطراف دولية
تقوية المؤسسات العسكرية
وتابع أن التحولات التي شهدتها المنطقة في أعقاب الحراك الثوري العربي بدعم مشروع الحكومات الملتحية وقوى الإسلام السياسي ودعم الفواعل العنيفة في عدد من دول الإقليم، "مصر والسعودية متمسكتان بمشروع الدولة الوطنية بدولة كاملة السيادة على أراضيها وتحظى بمؤسسات مرتبطة بالقرار الدبلوماسي والأجهزة الأمنية وتقوية المؤسسات العسكرية والجيوش الوطنية".
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك رغبة محمومة للطعن في السعودية والإمارات والدول المعتدلة؛ لأنهم يدعمون النظام المصري والدولة المصرية، موضحا أن الدعم الإماراتي السعودي لمصر السبب الحقيقي في الهجوم عليهم من تيارات الإسلام السياسي والسلفيين والإخوان.
مواجهة حقيقة لمشروع الإسلام السياسي في المنطقة
وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإمارات ثم السعودية في مواجهة حقيقة لمشروع الإسلام السياسي في المنطقة وهما ضد المشروع الإخواني في المنطقة، ولذلك جعل الإخوان منهما هدفين للتشويه، مؤكدا أن السعودية والإمارات تدعمان النظام المصري.
موقف الإمارات الواضح بثورة 25 يناير
وتابع الإعلامي إبراهيم عيسى: "البعض يدعي أنهم ضد السعودية والإمارات بسبب موقف الإمارات الواضح ضد ثورة 25 يناير.. بعد 13 سنه مين كان عنده حق؟"، مشددًا على أن دول الخليج كانت ترى أن ما سمي "الربيع العربي" لا ينتج إلا الإخوان الذي يعطي لإيران وتركيا هيمنة كبيرة على المنطقة، وأوضح أن السعودية والإمارات تقفان بقوة ضد التواجد الإخواني بخطوات عملية واضحة.