في جنازة أحد القادة
قاآني يعود للظهور بعد شائعات باغـ،ـتياله على يد إسرائيل
عاد إسماعيل قاآني، أحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني البارزين، إلى الظهور على مسرح الأحداث بعد أيام من تردد تكهنات باحتمال تعرضه للاغتيال في غارة جوية إسرائيلية في لبنان.
لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اليوم الثلاثاء، قاآني وهو يحضر مراسم تأبين في طهران لجنرال قتلته إسرائيل.
ويشرف قاآني وهو قائد فيلق القدس، أحد فروع الحرس الثوري الإيراني الخمسة، على العمليات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في الخارج، وخاصة في الشرق الأوسط.
وتولى قاآني منصبه عام 2020 ، خلفا للقائد البارز قاسم سليماني ، الذي لقي حتفه في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في العراق.
تكهنت بعض وسائل الإعلام باحتمال مقتله
ومع تصعيد إسرائيل هجماتها ضد جيش حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيا في غضون الأسابيع الماضية، أثيرت أسئلة حول مكان وجود قاآني، حيث تكهنت بغض وسائل الإعلام باحتمال مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت لبنان في 3 أكتوبر الجاري.
وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن اختفائه يرجع لاستجواب بعض مساعديه بشأن الاشتباه في القيام بالتجسس لصالح إسرائيل.
ونفت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية كل هذه المزاعم، قائلة إن قاآني بصحة جيدة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، إنه تم الاتفاق على توقيت الهجوم الإسرائيلي ضد ايران وفي انتظار موافقة مجلس الوزراء المصغر، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
منع عودة النازحين اللبنانيين
وعلى ناحية أخرى؛ قال إعلام إسرائيلي إن الجيش يطالب بمنع عودة النازحين اللبنانيين إلى قراهم المحاذية للحدود في أي اتفاق مستقبلي.
وفي سياق إسرائيلي متصل، أفاد استطلاع رأي لصحيفة معاريف، أن 49% من الإسرائيليين فقط أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم.
فيما طالبت أستراليا تطالب رعاياها بمغادرة إسرائيل على الفور.
وطالب زعيم حزب إسرائيل، افيغدور ليبرمان: "علينا أن نوجه ضربة قوية لإيران حتى لو كانت ضرب منشآت الطاقة أو المنشآت النووية".
استمرار انخفاض أسعار النفط مع أنباء تراجع إسرائيل عن استهداف المنشآت النفطية الإيرانية
واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط تراجعها لليوم الثاني على التوالي على خلفية التقارير التي تتحدث عن عدم اعتزام إسرائيل مهاجمة المنشآت النفطية الإيرانية في إطار ردها العسكري على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في أول أكتوبر الحالي.