لأول مرة.. المتحف المصري الكبير يكشف عن 24 ألف قطعة أثرية قريبا
كشفت قناة «القاهرة الإخبارية» عن تفاصيل قاعات العرض الرئيسية في المتحف المصري الكبير، مع اقتراب التشغيل التجريبي، لأكبر المتاحف العالمية على الإطلاق، والذي يضم قطعا أثريا لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو العرض المتحفي.
ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية لـ المتحف المصري الكبير، بها 24 ألف قطعة أثرية، تعرض لأول مرة.
وأشار التقرير، إلى أن قاعات المتحف المصري الكبير تضم القطع الأثرية لعصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، طبقًا لسيناريو عرض متحفي على أعلى مستوى، ويروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة وهي الملكية والمجتمع والمعتقدات.
ويستعد المتحف لتجهيز الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات على أعلى مستوى سواء فيما يتعلق بدرجات الحرارة والرطوبة والإضاءة، للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها.
وهناك فئات يسمح لها بدخول المتحف المصرى الكبير مجاناً وهى:
- الأطفال تحت سن 4 سنوات
- المصريون من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى مرافق واحد
- مرشدي السياحة المصريين (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية)
- أفراد أسر الشهداء من الدرجة الأولى (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية)
- قدامى المحاربين في الجيش المصري (باستثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد الرسمية)
- أعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)
المتحف المصري الكبير
ويبدأ مسار الزائر للمتح المصري الكبير الذى تبلغ مساحته 117 فدانًا، بالدخول من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة 27 ألف متر مربع، وتكون أول قطعة أثرية موجود أمام البوابة الرئيسية للمتحف مسلة الملك رمسيس الثانى، أول مسلة معلقة عبر التاريخ، إذ تظهر خرطوش الملك رمسيس الثانى أمام الناس لأول مرة منذ آلاف السنين، والتى تظهر براعة المصرى القديم فى تصميم ونحت الآثار القديمة.
وكان رئيس الوزراء قد أكد أن هذا الصرح الحضاريّ الثقافي ، الذي يؤكد أن المصريين قادرون على الإنجاز وعلى الحفاظ على ثقافتهم وتراثهم وهويتهم، وأنهم قادرون على المحافظة على الحضارة المصرية، وصيانتها، وترميمها ونقلها بطرق علمية وآمنة وعرضها للزوار بالشكل اللائق وبأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن تشغيل المتحف المصرى الكبير يمثل حدثا فريدا من نوعه، ينتظره العالم بأسره، حيث يمثل هذا الصرح العملاق هدية مصر للعالم، وفرصة للوصول إلى أعلى معدلات سياحية.