حبس سائق أتوبيس الجلالة 4 أيام وعرضة على الطب الشرعي
صرحت النيابة العامة بدفن جثامين ضحايا حادث أتوبيس الجلالة، كما طلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين، وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا، وقد قررت النيابة العامة عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، وأمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
تلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين.
وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
هذا وقد طالعت النيابة العامة التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع أعداد مصابي حادث انقلاب الأتوبيس الذي وقع مساء اليوم الإثنين، على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه «الزعفرانة ـ السويس»، إلى 33 مصابا بالإضافة إلى 12 حالة وفاة.
وزير الصحة ينعي ضحايا حادث انقلاب أتوبيس العين السخنة بالسويس
وأوضحت الوزارة أن المصابين تم نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، في ما يجري متابعة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، من خلال تواجد الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، الذي وصل إلى المجمع الطبي، بتكليف من الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بأصدق التعازي لأسر طلاب جامعة الجلالة الذين وافتهم المنية، إثر الحادث الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا التنسيق التام مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، في إجراءات نقل الطلاب المتوفين، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين.