الخطوط الجوية الإيرانية توقف الرحلات للاتحاد الأوروبي بعد عقوبات جديدة
أفادت وكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا) اليوم الثلاثاء بأن الخطوط الجوية الإيرانية بصدد إيقاف رحلاتها إلى وجهات الاتحاد الأوروبي في رد فعل على فرض عقوبات جديدة على البلاد.
وقال مقصود أسعدي ساماني الأمين العام لهيئة الخطوط الجوية الإيرانية وفقا للتقرير: "لن تحلق أي طائرة إيرانية إلى أوروبا بعد الآن".
وفرض الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين عقوبات على إيران على خلفية إرسالها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى روسيا. وتستهدف هذه الإجراءات العقابية بصفة خاصة شركة "إيران إير" الحكومية، التي لن يتم السماح لها ببيع تذاكرها في أوروبا.
نائب الأمين العام لحزب الله:انتقلنا من مرحلة الإسناد إلى مرحلة المواجهة
بيروت 15 تشرين الأول/أكتوبر (د ب أ)-قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن حزب الله انتقل من مرحلة إسناد غزة إلى مرحلة التصدي للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وأرسى معادلة جديدة اسمها إيلام العدو.
وقال قاسم في كلمة له بعد ظهر اليوم الثلاثاء "نحن انتقلنا من الاسناد إلى مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ السابع عشر من أيلول/سبتمبر. ومنذ أسبوع، يوم الثلاثاء الماضي، قررنا معادلة جديدة اسمها إيلام العدو، وما حصل خلال الأيام الماضية من ضربة بنيامينا، ووصول الصواريخ إلى تل أبيب يدخل ضمن هذه المعادلة، مضيفاً "نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة".
ووصف قاسم إسرائيل بأنها "كيان غاصب محتل يشكل خطر على المنطقة وعلى العالم وهي تريد كل المنطقة العربية والعالم الإسلامي وهي كيان قائم على القتل والتشريد"،مشيراً إلى أن "لبنان يدخل ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي ومساندتنا للفلسطينيين هي مساندة للحق ومن أجل مواجهة إسرائيل احتياطاً لهذا المشروع التوسعي الذي يريدونه. ولا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين".
وقال " نحن أمام خطر شرق أوسط جديد كما تريده إسرائيل"، معتبراً أن "أمريكا الشيطان الأكبر تريد شرق أوسط جديد".
وأشار إلى أن "الوسطاء أرادوا الفصل بين لبنان وغزة لكننا رفضنا".
وأعلن أن "مقاومتنا مشروعة تستهدف رفض الاحتلال وحماية أرضنا"، مضيفاً "نحن أمام وحش هائج ونحن من سيمسك رسنه ويعيده إلى الحظيرة".
وقال" نحن نقاتل بشرف ونستهدف جيشهم وهم يقتلون بوحشية ويستهدفون الأطفال والشيوخ والنساء".
وأعلن أن حزب الله "استعاد عافيته الميدانية ولا يوجد موقع قيادي شاغر والميدان يشهد. فالحزب قوي بمجاهديه وإمكاناته وبالحلفاء والإعلام النبيل وقوي بالوحدة الوطنية التي اخرست أصوات النشاز وقوي لأنه تأسس على التقوى ".