الخارجية: لن نسمح بالمساس بالأمن المائي المصري.. وملف المياه هو قضية وجودية
شدد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي على عدم السماح بالمساس بالأمن المائي المصري، مؤكدا على أن وملف المياه هو قضية وجودية بالنسبة إلى مصر.
وأكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التجويع سلاحا للعقاب الجماعي للفلسطينيين.
وقال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّ الدولة تشجع الشركات الإسبانية على الاستفادة من فرص الاستثمار بمصر، وجرى الاتفاق على أهمية تدشين آلية لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال تدشين اللجنة الاقتصادية المشتركة على المستوى الحكومي، والتي سيكون لها دور فاعل في دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وإسبانيا.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
وأضاف عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»: «تحدثنا عن مزيد من الاستثمارات الإسبانية في مصر، والأهمية البالغة لتفعيل مجلس الأعمال المصري الإسباني بما يمثله كمحفل وآلية للتفاعل بين القطاع الخاص المصري والإسباني، لمزيد من الاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة التي يتيحها الاقتصاد المصري في العديد من القطاعات المتنوعة سواء الزراعة أو الصناعة أو الرقمنة أو النقل أو البنية التحتية أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي».
ولفت الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إلى أنه أجرى محادثات مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، بشأن الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، موضحا أن مصر تثمن الخطوة التاريخية التي اتخذتها إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا إياها محل تقدير واحترام من الشعب المصري، الحكومة، والقيادة المصرية، وكذلك من كل الشعوب العربية والداعمة لقيمة حياة الإنسان.
الاعتراف بدولة فلسطين
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، نقلته قناة القاهرة الإخبارية: «تحدثت أيضا عن أهمية دعوة باق دول العالم المتحضر، أن يحذو هذا الحذو بالاعتراف بدولة فلسطين، وأن يكون لفلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة».
الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تابع: «تحدثنا أيضا عن الرفض التام لكل الإجراءات العدوانية التي يقوم بها المستوطنون، بدعم من دعم من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية، ويتعين على المجتمع الدولي أن يكون له رد فعل حازم تجاه هذه التصرفات المرفوضة شكلا وموضوعا».