فى الذكرى الاربعين على الانفجار.. سكان بيروت يحيون حفلا موسيقيا ويضيئون الشموع على أرواح الضحايا
الإثنين 21/سبتمبر/2020 - 11:58 م
![حفلاً موسيقياً]( /UploadCache/libfiles/0/5/600x338o/712.jpg)
أقامت بيروت حفلا موسيقيا بعنوان "بيروت تتذكر"، وذلك بعد مروور 40 يوما علي انفجار مرفأ بيروت، الذي أدي إلي سقوط 190 قتيلاً وإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح .
أقيم الحفل فى قصر سرسق التاريخي الذي دمره انفجار مرفأ بيروت، حيث مزجت الموسيقى الكلاسيكية والأغنيات اللبنانية في تحية إلى ضحايا مأساة اللبنانيين "المحطمي القلوب".
بثت هذه الأمسية مباشرة محطات التلفزيون المحلية و شبكات التواصل الاجتماعي، وهي الأولى منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس.
أقيمت الحفلة الموسيقية في حدائق قصر سرسق-كوكرن المطل على المرفأ العائد الي القرن التاسع عشر الذي يتواجد في احد اماكن التي حدث فيها الانفجار .
وصرح المدير الفني للحفلة جان لوي مانجي لوكالة فرانس برس "لكي نتمكن من أن نعيش فترة الحداد، ونتذكر، كان لا بد من هذه اللحظة من الموسيقى والقصائد والكلمات التي يمكن أن تبلسم جراحنا".
كما أنه تم دعوة سكان بيروت إلى إضاءة شمعة على شرفات منازلهم ونوافذها تضامنا مع أسر الضحايا.
وقال مانجي إن اختيار القصر "ليس رمزيًا فقط من حيث ما يمثله من تراث وطني ولكن بسبب الندبات التي يحملها بعد الانفجار"، في إشارة إلى داخله "المدمر إلى حد كبير
وكان من المقرر أن يتم الحفل الموسيقي في المرفأ لكن بعد الحرائق المتتالية التي اندلعت في هذه المنطقة، كان لا بد من تغيير المكان بسبب تلوث الهواء.
وكان هناك نحو 250 منشدا من جميع المناطق اللبنانية، حيث تم افتتاح الحفل الموسيقي باغنيه السيدة فيروز لبيروت و تضامن البرنامج مشاركة افتراضية من الفنانين اللبنانيين بينهم تاليا صالح .
واضاف ماجني ان البرنامج عبارة عن مقطوعة موسيقية تبدأ من الموسيقى الدينية إلى التراثية فاللبنانية، ومن الكلاسيكية إلى الشرقية".
حيث رفع الكاتب أمين معلوف "صلاة للسماء من أجل أن يتمكن لبنان من النهوض مجددا وتشييد جدرانه وتضميد جراحه وليتمكن من تجاوز حزنه وآلامه في تسجيل صوتي ".
وقال الناشط المتخصص في حفظ التراث جورج بستاني لوكالة فرانس برس إن قصر سرسق-كوكران كان قبل الانفجار "متحفا" حقيقيا.
وتضررت العديد من التحف التاريخيه التي كانت من جميع انحاء العالم تعود إضافة إلى اللوحات الإيطالية والمنسوجات الهولندية، من القرنين السادس عشر والسابع عشر.
وذكر مهرجان بعلبك الدولي المرموق الذي شارك في الدعوة إلى الحفلة على حسابه على موقع إنستغرام: "بعد أكثر من 40 يوما من مأساة الرابع من أغسطس، ما زال الجرح ينزف والألم عميقا والغضب هائلا وقلوبنا محطمة".
وأقيمت السبت الماضي حفلة افتراضية نظمها الفنان الأميركي من أصل لبناني ميكا لجمع التبرعات لدعم بيروت المنكوبة.
![](/Upload/libfiles/0/5/714.jpg)
![](/Upload/libfiles/0/5/716.jpg)
![](/Upload/libfiles/0/5/717.jpg)
![](/Upload/libfiles/0/5/718.jpg)