الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حماس: تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية تعطي غطاءً للاحتلال لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة

الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 06:22 م
حركة حماس
حركة حماس

أدانت حركة حماس الفلسطينية بأشدّ العبارات ما صرّحت به وزيرة الخارجية الألمانية، أمس بأنَّ حكومتها “لا تخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات، طالما هذا يوفّر الأمن لإسرائيل، وهذا جزءٌ من التزاماتنا".

 

منع الإبادة الجماعية

وأكدت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "أن هذا التصريح الوقح يعدُّ خرقاً فاضحاً وانتهاكاً صريحاً لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية، واعترافاً واضحاً وصريحاً بالمشاركة في دعم الاحتلال في عدوانه المتواصل، وغطاءً لجيش الاحتلال الصهيونازي لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية ضدَّ أبناء شعبنا من المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء والمسنين والمرضى، على مدار أكثر من عام كامل" بحسب الموقع الرسمي لحماس.

 

وعبرت حركة حماس عن بالغ استهجانها لهذا التصريح الذي يكشف عن "عقلية صهيونازية متجرّدة من كل القيم والمبادئ الإنسانية، ويفضح حقيقة الموقف الألماني الداعم والمشارك في جرائم التجويع والتعطيش والإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، محملةً الحكومة الألمانية المسؤولية الكاملة عن عواقبه الخطيرة، وتداعياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية".

 

الدعم والشراكة الكاملة في حرب الإبادة الجماعية

وقالت حركة حماس:"أمام هذا الإصرار الألماني على المضي في الدعم والشراكة الكاملة في حرب الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا، سياسياً وأمنياً وعسكرياً، فإنّنا ندعو محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ تصريح هذه الوزيرة الألمانية دليلاً إضافياً على مشاركة حكومتها في حرب الإبادة الجماعية".

 

وطالبت حركة حماس محكمة العدل الدولية "بالتراجع عن رفضها الدعوى التي رفعتها نيكاراجوا ضد ألمانيا، بتهمة انتهاك اتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية بتزويدها الاحتلال الصهيوني بأسلحة تستخدمها في عدوانها المتواصل على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والبدء الفوري في اتخاذ إجراءات طارئة لإجبار ألمانيا على وقف صادرات أسلحتها إلى الكيان الصهيوني"، وفقا للبيان.