محافظ أسيوط يوجه بإعادة هيكلة وتوزيع العاملين بمركز صحي حضري الحمراء
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، جولة مفاجئة للعاملين بمركز صحي حضري الحمراء بشارع التحكم المركزي بحي شرق مدينة أسيوط للوقوف على سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وذلك في إطار جولاته الميدانية لمتابعة القطاع الصحي والنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى تنفيذاً لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، رافقه خلال الجولة التفقدية أحمد ثابت رئيس حي شرق، والدكتورة ولاء إبراهيم مديرة المركز الصحي الحضري بالحمراء.
وتفقد المحافظ خلال جولته عيادة تنظيم الأسرة، وغرفة التطعيمات، ومكتب تسجيل مواليد ووفيات، وحجرة السونار، وعيادة الأطفال، وعيادة النساء ومتابعة الحوامل، وعيادة أسنان، ومعمل أسنان، وعيادة الباطنة، وعيادة فحص ما قبل الزواج، والعيادة صديقة الشباب والمراهقين.
واستكمل أبوالنصر، جولته بتفقد معمل الدم والخدمات المقدمة من تحليل الهيموجلوبين، تحليل فصيلة الدم، وتحليل ph، وتحليل السكر، وتحليل الحمل، وغرفة التعقيم وعيادة السمعيات واستمع إلى شرح مفصل من مديرة المركز عن المهام الأساسية للمركز ووجه بتوفير جوانتيات لليد وشرائح لمعمل الدم اللازمة للعمل.
ووجه محافظ أسيوط، بحصر جميع العاملين بمركز صحي حضري الحمراء وإعادة الهيكلة والتوزيع بين الأقسام حيث تبين بالفحص من واقع سجلات العاملين بأن عدد العاملين بالمركز ١٨٥ عامل منهم ١٢ طبيب بشري، ٣٥ طبيب صيدلي، و٢٥ طبيب أسنان بما يضمن الإستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات البشرية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين خاصة وإن هناك عاملين يمثلون زيادة عن حاجة العمل في بعض الأماكن ويوجد عجز في أماكن أخرى.
تطوير المنظومة الصحية
وأوضح المحافظ أن هذه الجولات تأتي في إطار متابعة سير العمل بالمنشآت الصحية والوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والوقوف على أي تحديات تواجه العمل لتذليلها والتأكيد على تقديم خدمات أفضل للمواطنين مضيفاً أن النهوض بالقطاع الصحي على رأس أولويات الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث تواصل الدولة جهودها لتطوير المنظومة الصحية وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطنين تنفيذاً لرؤية مصر 2030.
وفي وقت سابق ،وجه اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بتسهيل العمل في إجراءات التصالح في بعض مخالفات البناء التي تقدم بها المواطنين لتقنين أوضاعهم، وذلك لتشجيعهم على إستكمال الإجراءات وتشجيع الآخرين على التقدم للتصالح في مخالفات البناء.