للمرة الأولى.. الولايات المتحدة تستخدم القاذفة الشبح لمهاجمة الحوثيين
شنت الولايات المتحدة، مساء أمس الأربعاء، هجمات في اليمن ضد الحوثيين، وفقًا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، واستهدفت الهجمات 5 منشآت لتخزين الأسلحة تحت الأرض باستخدام قاذفات B-2 الشبح.
وقال ثلاثة مسؤولين أمنيين أمريكيين لشبكة CNN، إن المنشآت تحتوي على أسلحة متقدمة تستخدم لمهاجمة السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال أوستن في بيان: "كان هذا عرضًا فريدًا لقدرة الولايات المتحدة، على مهاجمة المنشآت التي يحاول أعداؤنا إبعادها عن متناول أيدينا، بغض النظر عن مدى عمقها أو تحصينها أو تحصينها".
وأضاف: "إن استخدام القاذفات الشبح B-2 Spirit التابعة للقوات الجوية الأمريكية يوضح قدرات الضربة الأمريكية العالمية للعمل ضد هذه الأهداف عند الحاجة، في أي وقت وفي أي مكان".
وحاول مسؤول عسكري في صفوف الحوثيين في اليمن، التقليل من أهمية الهجمات الأميركية، في حوار مع قناة "الميادين" اللبنانية التابعة لحزب الله، مؤكدًا أن الهجمات لم تلحق أضرارا بالمستودعات العسكرية ولم تؤثر على ترسانة الحوثيين من الأسلحة بأي شكل من الأشكال لا من حيث الكمية ولا من حيث النوعية.
وقال أيضاً إن استخدام قاذفات B-2، يشير إلى تخوف الأمريكيين من اعتراض الحوثيين لطائرة في سماء اليمن.
وأوضح المصدر، أن اليمن لن يتوقف عن مساعداته لغزة ولبنان، وأن نتائج التصعيد ستكون مدمرة للأميركيين والبريطانيين وكل من يعمل معهم.
القاذفة الشبح الاستراتيجية
وتستخدم الولايات المتحدة، للمرة الأولى القاذفة الشبح الاستراتيجية، لمهاجمة الحوثيين في اليمن، منذ بداية العملية الأمريكية، وهي منصة أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي تم استخدامها لمهاجمة منشآت الحوثيين وأسلحتهم، وهي قادرة على حمل حمولة متفجرة أثقل بكثير.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، إنه أجاز الضربات بأمر من الرئيس جو بايدن ، بهدف "مواصلة إلحاق الضرر" بقدرات الحوثيين بعد أكثر من عام من الهجمات التي شنوها على السفن الأمريكية والدولية في المنطقة.
وشدد أوستن، على أن أمريكا ستواصل التوضيح للحوثيين أنه ستكون هناك عواقب لهجماتهم غير القانونية والمتهورة.
ويأتي هذا الهجوم مع بدء وصول القوات الأمريكية إلى إسرائيل، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة نشر نظام متطور مضاد للصواريخ للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل في أعقاب القصف الصاروخي الإيراني.