وزير الثقافة يسلم حاكم الشارقة "جائزة النيل للمبدعين العرب" (تفاصيل)
ضمن زيارته الرسمية لإمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، حرص الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على تسليم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ميدالية "جائزة النيل للمبدعين العرب"، والتي أُعلن عنها مايو الماضي، عقب تصويت المجلس الأعلى للثقافة والتي تعد أرفع وأهم الجوائز الثقافية المصرية.
وأكد وزير الثقافة، أن منح حاكم الشارقة، "جائزة النيل للمبدعين العرب"، هو تكريم مستحق لشخصية أثرت بشكل إيجابي وكبير على الثقافة العربية، ويعكس التقدير الكبير لإسهاماته القيمة في هذا المجال.
وقال وزير الثقافة: "إن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل بارز في تعزيز الثقافة العربية"، وأشار إلى أن إسهاماته في هذا المجال لا يمكن إغفالها، حيث أدى دورًا محوريًا في العديد من المشاريع الثقافية المُهمة".
وأضاف: "ومن أبرز هذه الإسهامات "مشروع المعجم التاريخي"، الذي وحد للمرة الأولى مجامع اللغة العربية، ما أسهم في الحفاظ على الهوية اللغوية، والثقافية للعالم العربي، كما بذل سموه جهودًا كبيرة في إنقاذ وترميم دار الكتب المصرية، بباب الخلق، بالإضافة إلى إقامة دار الوثائق بالفسطاط، وغيرها من المشروعات الثقافية المُهمة، وهي مشروعات تعكس حرصه الدائم على تعزيز التعاون الثقافي، وتطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة، كما تعكس حرص صاحب السمو، على مد أواصر التعاون الثقافي المشترك".
وتوجه وزير الثقافة، إلى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي ينعقد خلال الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر الجاري، بالجامعة الأمريكية بالشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالتعاون مع مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث.
تأثير الذكاء الاصطناعي على سياسات اللغة الحكومية
ويستضيف المؤتمر أكثر من 50 متحدثًا بارزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والثقافة والتكنولوجيا، وقادة في مختلف القطاعات.
وسيتضمن المؤتمر أكثر من 12 جلسة رئيسية ومناقشات حول مواضيع متنوعة، من تأثير الذكاء الاصطناعي على سياسات اللغة الحكومية إلى دوره في الحفاظ على الهوية الثقافية في ظل التطورات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الدراسات اللغوية والاتصال العالمي، واستكشاف آليات تعزيز التعاون بين العقل البشري والذكاء الاصطناعي في مجال البحث اللغوي.