الخميس 17 أكتوبر 2024 الموافق 14 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عاجل.. متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي: نحقق في مقتل يحيى السنوار

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 04:29 م
يحي السنوار
يحي السنوار

قال افخاي درعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، قبل قليل، إنه بالتعاون مع جهاز الشاباك، يجرى فحص احتمال مقتل زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.

 

وأكد البيان أن الجيش قام بقتل ثلاثة أشخاص في غزة، ويجري التحقيق حول ما إذا كان أحدهم هو السنوار، وذلك وفقا لما أصدره الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

 

ولفت البيان الذي أصدره جيش الاحتلال إلى أنه: "لا يمكن التأكد بشكل نهائي في هذه المرحلة من هوية القتلى"، مشيرًا إلى أنه سيتم نشر تفاصيل إضافية عند توافرها.

 يحيى السنوار

 

ويعد يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، كما يعتبر من أبرز القادة السياسيين والعسكريين للحركة.

 

وُلد السنوار عام 1962 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وانخرط في العمل السياسي والمقاوم منذ شبابه. اعتُقل عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وكان أحد مؤسسي جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس، الذي كان يعرف باسم "المجد"، في الثمانينيات.

 

تهمة قيادة عمليات مسلحة ضد إسرائيل

 

وفي عام 1988، حُكم على السنوار بالسجن المؤبد بتهمة قيادة عمليات مسلحة ضد إسرائيل، أمضى في السجون الإسرائيلية نحو 22 عامًا، حتى أُطلق سراحه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011، المعروفة بصفقة «وفاء الأحرار»، والتي تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 

سلطة واسعة على المستوى الداخلي والخارجي

 

وعقب خروجه من السجن، واصل السنوار صعوده داخل الحركة، وتم تعيينه في 2017 رئيسًا لمكتبها السياسي في قطاع غزة، وهو المنصب الذي منحه سلطة واسعة على المستوى الداخلي والخارجي لحماس.

 

وفي وقت سابق؛ أصدر زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، أمرا شخصيا بالعودة إلى تنفيذ العمليات الانتحارية، حسبما صرح مصدر عربي لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم.  

 

يحيى السنوار والعودة إلى تنفيذ الهجمات الانتحارية
 


كما خصصت الصحيفة مقالا عن سيطرة يحيى السنوار على كافة مراكز السلطة في حركة حماس، بعد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي عقب اغتيال إسماعيل هنية، وبحسب التقرير، أمر السنوار بالعودة إلى تنفيذ الهجمات الانتحارية، قبل هجوم أغسطس في تل أبيب.