الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

الروائية ريم بسيوني ومقدم "المراجعة النهائية" ضيفا "معكم منى الشاذلي" غدًا

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 07:23 م
ريم بسيوني
ريم بسيوني

تحل الروائية الشابة ريم بسيوني ضيفة على الاعلامية منى الشاذلي في حلقة يوم غد الجمعة ضمن حلقات برنامج "معكم" على قناة "ON".

خلال الحلقة تتحدث ريم بسيوني عن روايتها الغواص عن الامام أبوحامد الغزالي، وتشير إلى أنها واجهت صعوبات في كتابة رواية عن الغزالى لأنه من أهم العقول فى تاريخ البشرية.

وتحكي ريم كيف قضت 6  سنوات في كتابة الرواية والأمور التى تعلمتها من شخصية الغزالي وأثرت في شخصيتها.

وتتطرق ريم إلى الظروف التاريخية التى احاطت بمسيرة الغزالي وبمشروعه الفكري وكيف تغلب على كل التحديات التى واجهتهه

وفي نفس الحلقة تستضيف منى الشاذلي صانع المحتوى هادي بسيوني، مقدم برنامج "المراجعة النهائية" الرائج على اليوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي..

يتحدث بسيوني عن كواليس صناعة وتحضير حلقات محتواه المميز، وعن تجربته التمثيلية بمسلسل "في المدرسة" كأول مسلسل تفاعلي بمشاركة تلاميذ المدارس.

 

وفي وقت سابق، استضاف جناح مصر"ضيف الشرق"، بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب،  فعالية (لقاء مع.. د. ريم بسيوني)، احتفاء بالإبداع المصري، وفوزها بجائزة الشيخ زايد في الآداب، وكان لقاؤها بجمهور المعرض أول لقاء بعد الجائزة، داخل قاعة الفعاليات بالجناح المصري «ضيف الشرف» في معرض أبو ظبي للكتاب، وحاورها الكاتب الصحفي طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة".

 

قدم الطاهر نبذة تعريفية بالكاتبة الروائية د. ريم بسيوني، وكيف أن نشأتها في ظل بيت تحمل إحدى غرفه مكتبة ضخمة، كانت نواة لنشأتها، ودأبها في الاطلاع والإبداع، وتناول مشوارها الأكاديمي خارج مصر في أعرق الجامعات الأوروبية، ثم قرارها بالعودة إلى مصر في وقت تردد فيه الكثير، وكيف لموهبتها التي جعلتها اسمًا كبيرًا في عالم الإبداع الروائي اليوم، والذي يشي بأن مصر لديها الكثير من الموهوبين لتمثيلها كي يناولوا أهم الجوائز على مستوى عربي ودولي.


وأكدت د. ريم، على سعادتها بإقامة هذه الفعالية داخل الجناح المصري في معرض أبو ظبي بعد فوزها وتسلمها الجائزة بالأمس، وتحدثت عن مشوارها في الكتابة، وأنها بدأته مبكرًا في سن الثانية عشرة، وبعد كتابة القصص القصيرة لبعض الدوريات الثقافية المصرية،  كان سفرها لمدة 10 سنوات خارج مصر، كتبت خلالها بالإنجليزية لكنها بعد اقتناع رأت الكتابة باللغة العربية لتعبيرها الأجود عن ما تريد كتابته، وتركت الكتابة باللغة الإنجليزية للكتب العلمية فقط، إلى أن كتبت (البحث عن السعادة) ككتاب علمي باللغة العربية، ومن 2005 إلى 2010 قدمت للقارئ 5 كتب روائية، وفزت بجائزتين، ثم توقفت عن الكتابة سبع سنوات، وفي 2017 كتبت ثلاثية (المماليك أولاد الناس) وكان وقتها الاتجاه لكتابة الرواية التاريخية.


ودارت المناقشات حول استقرارها في مصر، مع صعوبة التحديات، والفرق بين الكتابة التاريخية والرواية التاريخية، وتجربة اللقاء بالقراء شهريًا لقراءة أعمالها، وكانت المداخلات ثرية حول وجود الإبداع العربي في العالم بخلاف إبداع نجيب محفوظ، وأهمية الترابط مع الجنوب، وغيرها من المناقشات.


في نهاية اللقاء وقّعت الكاتبة الروائية د. ريم بسيوني، بعض النسخ من كتبها للجمهور الحضور.


وكان من فقرات البرنامج الثقافي أيضًا، عرض من ذاكرة الثقافة المصرية فيلم تسجيلي من إنتاج وزارة الثقافة عن الأديب الكبير نجيب محفوظ بمناسبة حصوله على جائزة نوبل، وأذيع أيضًا (نجيب محفوظ في ذاكرة معرض القاهرة الدولي للكتاب)، افتتاح احتفالية المعرض في دورته الرابعة والثلاثين ببلوغ الأديب العالمي نجيب محفوظ سن التسعين عامًا، وتخلل الفعاليات فواصل من فرقة النيل للآلات الشعبية، والتي استمتع بها زوار المعرض وتفاعلوا معها.


تشارك جمهورية مصر العربية "ضيف شرف" معرض أبو ظبي الثالث والثلاثون للكتاب، وذلك ببرنامج ثقافي وفني، ووفد رسمي وثقافي على رأسه الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وقطاعات وزارة الثقافة بمنتجها الإبداعي المطبوع والفني.