الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مصطفى بكري يشيد بقرارات جامعة الجلالة بعد وقوع حادث السويس

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 10:43 م
مصطفي بكري
مصطفي بكري

كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل حادث طلاب جامعة الجلالة على طريق السويس- العين السخنة، قائلا 12 حالة وفاة، وإصابة 29 آخرين، لافتا إلى أن النيابة العامة أحالت سائق الأتوبيس لمحكمة الجنايات، بعد ثبوت تعاطيه المخدرات (مخدر الموروفين).

حادث طلاب جامعة الجلالة

وأشار بكري خلال تصريحات تليفزيونية، إلى أن الأقاويل كثيرة ومتعددة حول الحادث، معلقا: بعض الشهود قالوا إن السواق كان ماشي بسرعة طبيعية وفجأة الفرامل عطلت منه، فاضطر إنه يقلب الأوتوبيس على جانبه عشان ميسقطش من أعلى الجبل، وفقا لإحدى الناجيات من الحادث.

 

وتابع مصطفى بكري: إدارة جامعة الجلالة، أصدرت قرارت أبرزها التوسع في السكن الجامعي، ومنحة ٥٠% للطلاب المصابين حتى التخرج، وتوفير فرق دعم نفسية للتعامل معهم لحين اتمام الشفاء.

 

وتابع قائلا: طلاب الجامعة نظموا وقفة احتجاجية بسبب ارتفاع مصروفات السكن والمصورفات الإدارية داخل الجامعة، زيادة على ارتفاع أسعار الباصات التي تقلّهم من مناطق العاصمة القاهرة إلى مقر الجامعة في مدينة الجلالة بمحافظة السويس، وغلق مستشفى الجامعة منذ 5 سنوات، وعدم تأهيل الطرق الموصلة إليها.

 

واختتم مصطفى بكري قائلا: اشتكى الطلاب تحديد إدارة جامعة الجلالة مبلغ 16 ألف جنيه، مقابل استخدام الباصات لنقلهم، بالإضافة إلى مصاريف سنوية تتراوح ما بين 85 و105 آلاف جنيه لكليات الصيدلية وطب الأسنان والطب البشري.

 

وفي سياق آخر، قال الإعلامي مصطفى بكري إن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، كان محض الصدفة، مشيرا إلى أن السنوار كان في ميدان القتال رفقة 2 من القيادات بحركة حماس يقاتلون، مشيرا إلى قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية.

 

وأشار بكري خلال تصريحات تليفزيونية،  إلى أن  قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأو الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.


وتابع مصطفى بكري: أسفرت تحليلات  DNA وفقا لتأكيدات مصادر متعددة من بينها الإعلام العبري وهيئة البث الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدا في تل السلطان برفح، مشددا على أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه بندقية الكلاشينكوف ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء.


وتابع قائلا: المبنى كان مفخخا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديين محمد حمدان وهاني حمدان، مواصلا: العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تايعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أية قوات خاصة .


واختتم مصطفى بكري قائلا: هيئة البث الإسرائيلية قالت أن نتيناهو تم إبلاغه رسميا بمقتل السنوار، وأن رئيس الأركان هاليفي ورئيس الشاباك يجريان مباحثات أمنية لتقدير الموقف بعد الإعلان عن مقتل يحي السنوار.