الجمعة 18 أكتوبر 2024 الموافق 15 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل تنقل جثمان السنوار بتل أبيب

الشرطة الإسرائيلية: جثمان السنوار في مشرحة بتل أبيب لإجراء فحوصات إضافية

الخميس 17/أكتوبر/2024 - 11:24 م
يحي السنوار
يحي السنوار

أكدت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، نقل جثمان يحي السنوار زعيم حركة حماس، إلي مشرحة بتل أبيب لإجراء فحوصات إضافية بعد فحوصات الـDNA، وذلك بعد اغتياله في غارات إسرائيلية، جاء هذا في خبر عاجل عبر قناة “ الحدث”.

 

وعلي نقيض ذلك، تداول عددا  من رواد  مواقع التواصل الاجتماعي بيانًأ لحركة المقاومة الإسلامية حماس بشأن اغتيال القيادي يحيى السنوار.

 

 وقالت حماس في البيان المتداول على السوشيال ميديا، إنها تتابع باستغراب شديد ما تم تداوله من أخبار كاذبة وغير دقيقة حول "اغتيال" أحد قياداتها.

 

الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة

وتؤكد حركة المقاومة الإسلامية حماس، للجميع أن هذه الأخبار لا تمت للحقيقة بأي صلة، وهي جزء من حملة ممنهجة تستهدف إرباك صفوف الحركة وإثارة الفوضى والتوتر في الشارع الفلسطيني.

 

وتضيف حركة المقاومة الإسلامية حماس: بعد مراجعة كافة المصادر الموثوقة والتواصل مع الجهات الرسمية، نؤكد بشكل قاطع أن قيادة الحركة بخير، وأنه لم يتم التعرض لأي من كوادرها أو قياداتها بأي ضرر. نرى أن هذه الإشاعات المغرضة تأتي في سياق محاولات معادية لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني وإشاعة الفتنة بين أبنائه.

 

وذكرت: حركة حماس تدعو جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الحذر في نشر وتداول المعلومات، وعدم الانجرار وراء مصادر غير موثوقة تعمل على بث الفوضى وتفتيت اللحمة الوطنية. نحن ملتزمون بتقديم المعلومات الصحيحة عبر قنواتنا الرسمية، ونؤكد أن الحركة مستمرة في أداء واجبها الوطني والقيام بدورها في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض الفلسطينية.

 

واختتمت حركة المقاومة الإسلامية حماس: نطمئن شعبنا البطل أن حركة حماس وجميع قياداتها وكوادرها بخير وفي أتم الاستعداد لمواصلة مسيرة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة، والله ولي التوفيق.

 

اغتيال يحيى السنوار

وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا اغتيال يحيى السنوار زعيم حركة حماس، بعدما تأكدت من تطابق كامل في فحص الأسنان الخاص بزعيم الحركة، إضافة إلى فحص بصمات الأصابع والتي أكدت تطابقاً إيجابياً مع بصمة السنوار المسجلة لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن يحيي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تم تأكيد أغتياله.

 

وأفاد موقع أكسيوس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي  وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قالت في بيان اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحقق من احتمال أن تكون قواتها قتلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار مع جنودها في جنوب قطاع غزة.

 

وكان السنوار مهندس  طوفان الأقصى التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.

 

قتل السنوار هدفا رئيسيا

وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

 

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.

 

لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث

وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

 

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

 

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد صباح اليوم (الأحد) على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".