"وسيلة التعرف على يحيي السنوار".. حكاية مسدس ضابط إسرائيلي

أفادت القناة 14 الاسرائيلية، أن المسدس الذي كان بحوزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار دائما، كان  الإشارة الأولى لتعرف الجيش الاسرائيلي على هويته، وتعود ملكية المسدس لضابط اسرائيلي يدعى محمود خير الدين، شارك في عمليات تسلل للقوات الاسرائيلية في عام 2018، جنوب قطاع غزة، وقتل بالخطأ على يد مقاتلي الجيش الاسرائيلي.

ووفقا للقناة الاسرائيلية، فإن "خير الدين"، كان تابعا لوحدة العمليات الخاصة "أمان"، وظلت المعلومات عن اسمه وصورته ومكان دفنه سريًا، ولم يسمح بنشرها إلا في عام 2022.

واستعرض السنوار، المسدس في أكثر من مناسبة، وكان يعتبره دليلا على فشل المهمة الاسرائيلية.

التعرف على جثمان يحيي السنوار 

وكشفت الشرطة الإسرائيلية، في وقت سابق، عن تطابق كامل في فحص الأسنان الخاص بزعيم حركة حماس يحيى السنوار، بعد عملية اغتياله في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أن فحص بصمات الأصابع أكدت تطابقاً إيجابياً مع بصمة يحيى السنوار المسجلة لدى أجهزة الأمن.

ورصدت مجموعمة من الصور لحظة تحفظ جيش الاحتلال الإسرائيلي على جثمان يحيى السنوار زعيم حركة حماس بعد اغتياله في قطتع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن يحيي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، تم تأكيد أغتياله.

مقتل يحيي السنوار

وأفاد موقع أكسيوس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي  وجهاز الأمن العام "الشاباك"، قالت في بيان اليوم الخميس، إن إسرائيل تتحقق من احتمال أن تكون قواتها قتلت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في تبادل لإطلاق النار مع جنودها في جنوب قطاع غزة.

مهندس طوفان الأقصى

وكان السنوار مهندس  طوفان الأقصى  التي وقع في 7 أكتوبر، والذي أدى  إلى اندلاع حرب إسرائيل التي استمرت لمدة عام ضد حماس في غزة.

وفي وقت سابق قال جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما ما زالا يعملان على تحديد هوية الجثث، وأكدا أنه لم يكن هناك أي رهائن متورطين في الحادث.

مسؤولون قطريون: توقف الاتصال مع يحيي السنوار

وأفادت صحيفة معاريف عن  قناة N12  أن مسؤولين قطريين التقوا بأهالي المختطفين واخبروهم أن زعيم حماس يحيى السنوار "توقف عن التواصل عبر الهاتف بسبب الاغتيالات، وهو الآن يتواصل بالورقة والقلم، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".

وقال المسؤولون القطريون المشاركون في المفاوضات لإبرام صفقة الرهائن لعائلات الرهائن إن زعيم حماس يحيى السنوار "اختفى" منهم، كما ورد صباح اليوم (الأحد) على قناة N12. "السنوار لا يتواصل معنا حاليا، اختفى عنا أيضا ولم يتواصل، توقف عن التواصل عبر الهواتف بسبب الاغتيالات، والآن يتواصل بالورقة والقلم، ما يجعل الأمر صعبا للغاية".

قتل يحيي السنوار هدف رئيسي 

وقالت الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن إن قتل السنوار، الذي كان أيضًا رئيس المكتب السياسي لحماس منذ أغسطس، كان هدفًا رئيسيًا.

وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن الحادث وقع مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في جنوب قطاع غزة، خلال دورية روتينية لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي، واجه الجنود ثلاثة مسلحين، فتبادلوا إطلاق النار وقتلوهم.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجنود رأوا وجه إحدى الجثث يشبه وجه السنوار، لكن لم يتسن التأكد من هويته على الفور.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحادث كان عرضيا وليس مبنيا على معلومات استخباراتية.