الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في إطالة الحرب في لبنان وغزة

الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 06:09 م
نتنياهو
نتنياهو

قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الظروف غير مهيئة لرئيس وزراء الاحتلال  الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنجاز صفقة تبادل الأسرى في هذا الوقت الحاسم للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

 

وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يخوض حرب في جنوب لبنان، والشارع الإسرائيلي معه في هذه الحرب كما أن الأحزاب تؤيده في معارضة حزب الله.

 الصفقة وتبادل الأسرى

وأكد أنه لا يوجد إجماع داخل حكومة الاحتلال على موضوع الصفقة وتبادل الأسرى لأن الوزراء ليسوا معنيين بالإفراج عن أسرى الفلسطينيين، وإيقاف الحرب في هذا التوقيت.

 إعادة ملف الأسرى إلى الشارع الإسرائيلي

وأوضح أن نتنياهو ليس مستعدا لخلق متاعب لنفسه في هذا التوقيت داخل حكومته أو إعادة ملف الأسرى إلى الشارع الإسرائيلي لجعل المعارضة تقف خلفه في هذه الحرب.

 

وتابع  «رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يريد إطالة الحرب على أقصى مدى زمني، ويستغل عدم وجود إدارة أمريكية ضاغطة عليه، المرشحون للرئاسة لا يستطيعون الضغط على نتنياهو في هذه الفترة قبل الانتخابات، لكن بعد الانتخابات سيكون لمن يفوز من المرشحين موقف واضح من الاعتداءات الإسرائيلية».

الجمهورية اللبنانية الشقيقة

وعلى صعيد متصل؛ تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث تناول الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لاحتواء الوضع المتدهور الذي تشهده المنطقة.

 المساعي المصرية الحثيثة لسرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار 

واستعرض الوزير عبد العاطي خلال الاتصال المساعي المصرية الحثيثة لسرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإقرار التهدئة، مؤكداً على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في هذه المرحلة الدقيقة لمنع استدراج المنطقة لحرب واسعة ستؤدي لتداعيات بالغة الخطورة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وستلقي بظلالها على استقرار المنطقة. 

 

تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية 

كما شدد وزير الخارجية على موقف مصر الداعم لتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار في لبنان، وذلك بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بكافة عناصره.