عبدالعاطي: مصر ليست ضد حق دول حوض النيل في التنمية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك الآن تحرك مصري قوي ليس فقط في القرن الأفريقي، ولكن أيضا في حوض النيل الجنوبي، وهناك مبادرات مصرية قوية لإعادة التأكيد على أن مصر ليست ضد الحق المشروع لدول الحوض النيل في التنمية بما في ذلك إقامة السدود.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك إحدى الدول التي تحاول الترويج لسردية كاذبة بأن مصر تعرقل مشروعات التنمية، وهذا كذب، إذ أن مصر مع التنمية وتنفيذ مشروعات مائية على حوض النيل، بل إن مصر قامت مؤخرا، من خلال مجلس الوزراء المصري، بإقرار تدشين آلية جديدة، هدفها الأساسي الاستثمار بأموال مصرية والمانحين الدوليين هدفها فقط تنفيذ مشروعات مائية على النيل الأبيض لأنها لا تحقق ضررا.
دولتي المصب مصر والسودان
وتابع: «ما يروج له إحدى الدول كذبا بأننا ضد مشروعات التنمية، هذا غير صحيح، نحن ندعم التنمية والمشروعات المائية طالما أنها توافقية ولا تسبب الضرر لدولتي المصب مصر والسودان».
وقال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن مصر هي الدولة الوحيدة التي تعمل بكل جدية وإخلاص على العمل على وقف الحرب الدائرة في السودان وتجنيب الشعب السوداني مخاطر التقسيم ومخاطر وويلات هذه الحرب المشتعلة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: "مصر من أوائل الدول التي استضافت كل القوى السياسية والمدنية بلا استثناء، لدرجة أن الأشقاء في السودان قالوا إنه لأول مرة تلتقي القوى المدنية في محفل واحد منذ اندلاع الحرب في السودان في إبريل 2023.
وتابع: "هذا الاجتماع كان مهما ومصر لم تحضر معهم إذ مصر مضيفة ومنظمة فقط للاجتماع ووفرت لهم كل سبل الراحة حتى يتدارسوا وخرجت وثيقة شديدة الأهمية توقفت عند 3 أمور الوقف الفوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات وإقامة نظام سياسي ديمقراطي شامل لا يستبعد أحدا".
مجلس السلم والأمن الإفريقي
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك ترحيب من مجلس السلم والأمن الإفريقي بالمشاركة المصرية فى البعثة الجديدة التى سيتم إيفادها الى الصومال والتى ستحل محل البعثة الحالية.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: «البيان الثلاثي كان واضح فى الترحيب بالمشاركة المصرية فى هذه البعثة التابعة للإتحاد الإفريقي، وأيضًا البيان الثنائي الذى صدر عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور حسن شيخ محمود كان واضحًا ورد على المزاعم والأكاذيب التى رددها أحد الأطراف حينما أدعى أنه ليس هناك ترحيبًا أو طلبًا من الحكومة الشرعية».
وتابع: «البيان الختامي كان واضحًا تمامًا يتحدث عن ترحيب الحكومة الصومالية ورغبتها فى التواجد المصري والمساهمة المصرية من جانب القوات المسلحة المصرية فى بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام».