السفير المصري في طشقند يلتقي وزير خارجية أوزبكستان ويقدم صورة من أوراق اعتماده
التقى السفير تامر حماد، سفير جمهورية مصر العربية في طشقند، بوزير خارجية جمهورية أوزبكستان فور وصوله للعاصمة الأوزبكية، وقدم صورة من أوراق اعتماده كسفير لجمهورية مصر العربية في أوزباكستان.
العلاقات المميزة والروابط التاريخية
أكد وزير خارجية أوزبكستان على العلاقات المميزة والروابط التاريخية التي تربط البلدين عبر التاريخ، منوهاً إلى أن الصلات القوية بين البلدين والزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية انعكس على جحم الزيارات الرسمية رفيعة المستوي التي تمت خلال الفترة الماضية.
اكد السفير المصرى باعتزازه بالعمل في أوزباكستان، معرباً عن اعتزامه العمل على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وترفيع مستوى العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية
وقد أعرب وزير خارجية أوزبكستان عن تقديره لتطابق الرؤى بين البلدين في أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مؤكداً دور البلدين المحوري في حل النزاعات الحالية.
وعلى صعيد متصل؛ صرح السفير حاتم النشار سفير جمهورية مصر العربية في لاباز بأن الأسبوع الثقافي تضمن عدداً من الفعاليات بحضور ومشاركة كبار المسئولين بالدولة، حيث تم إقامة معرض للصور الفوتوغرافية عن القاهرة ومعرض آخر عن مصر الفرعونية، وعرض لعدد من الأفلام المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وتقديم مطبوعات عن الثقافة والسياحة ومطبوعات تعريفية موجزة عن المشروعات المصرية القومية، وعرض للفن الفلكلوري والمأكولات المصرية سواء داخل المسرح القومي أو في الساحات والميادين الكبرى، فضلاً عن المشاركة في محاضرة عن السياحة في مصر وندوة أخرى حول المساواة في المجتمع وتمكين المرأة المصرية.
فعاليات الأسبوع الثقافي المصري
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تضطلع بها السفارات في الخارج لإبراز الإسهام الثقافي والتراث الحضاري الذي تمتلكه مصر، وتعزيز مكانة الدولة وقوتها الناعمة، وتزامناً مع الاحتفالات المصرية بشهر أكتوبر، نظمت السفارة المصرية في لاباز فعاليات الأسبوع الثقافي المصري بالتعاون مع وزارة الثقافة والجامعات الخاصة ومراكز الفكر في بوليفيا.
وأوضح السفير المصري أن الأسبوع الثقافي جعل مصر موضوعاً رئيسياً ضمن أولويات الاهتمام الرسمي والشعبي، حيث حظي بحضور واهتمام من المسئولين والسفراء المعتمدين، والمهتمين بالشئون الثقافية والفنية وطلاب الجامعات والمدارس وبخاصة طلاب مدرسة جمهورية مصر العربية في لاباز، كما شهد تغطية واسعة من وسائل الإعلام البوليفية.
