كلب الهرم الذي استمد قوته من روحانيات الفراعنة وأصبح حديث العالم.. القصة الكاملة

كلب الهرم .. سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين؛ وذلك بعدما رصدت كاميرا أحد السائحين بمنطقة الأهرام بالجيزة لكلب يرقد فوق سطح أحد الأهرامات.

وأثار ظهور الكلب على قمة الهرم الأكبر في الجيزة ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، مما جعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يربطون ما بين تسلق الكلب للهرم والطاقة الكونية التي دفعته لذلك، مما جعل الكثيرين يتساءلون كيف وصل الكلب إلى هناك، خاصة وأن تسلق الأهرامات محظور لأغراض الحفاظ على التراث.

وعقب شيوع وانتشار الفيديو؛ باتت هناك تساؤلات عديدة أثيرت حول كيفية تمكن الكلب من الوصول إلى تلك القمة، حيث يُعتبر ارتفاع الهرم تحديًا كبيرًا حتى للبشر. الفيديو حقق أكثر من 17 مليون مشاهدة، وتعليقات كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي تتراوح بين التعجب والمزاح، حيث قال أحد المستخدمين إن "الكلب قد غزا الهرم"، على الرغم من أن العديد من الناس أعربوا عن قلقهم بشأن سلامة الكلب، لم يتضح حتى الآن كيفية نزوله أو ما إذا كان قد تم إنقاذه بعد التسجيل.

كلب الهرم والبُعد الآخر لمنطقة الأهرامات

وسجل هذا الحادث بُعدا غريبا للألغاز المحيطة بالأهرامات، والتي لطالما كانت موضوعًا للفضول والأساطير، الكلب الذي تم تشبيهه بمعبود مصري قديم (أنوبيس)، أثار أيضًا نقاشات حول الرمزيات المرتبطة بالحيوانات في الثقافة المصرية القديمة.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بحالة من الدهشة والغرابة، وذلك بعدما التقط أحد السياح صورة فوتوغرافية لأحد الكلاب من أعلى نقظة في الهرم.

وعقب نشر الفيديو عبر مواقف التواصل الاجتماعي؛ سادت حالة من الجدل بين الرواد والنشطاء، متعجبين من الموقف، خاصة أن المسافة تفوق الـ150 مترا، وكيف استطاع ذلك الكلب الصعود تلك المسافة الشاقة دون وجود طعام أو شراب.

ولقي الفيديو الذي وثقه أحد السياح لحدث غير متوقع في الهرم الأكبر انتشارا واسعا على عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تخطى الفيديو حاجز الـ25 مليون مشاهدة في غضون أيام، وفق لموقع باذ بوذ.

ويتبين في الفيديو الذي صوره الرياضي المغامر المحترف مارشال موشر، كلبا يقف على قمة هرم الجيزة الذي يبلغ عمره 4600 عام، والذي يضم قبر الفرعون خوفو.

كلب الهرم والقمة

وأثار مقطع الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الماضية، الذي التقطه موشر أثناء تحليقه بالمظلة فوق النصب التذكاري القديم، قدرا من المرح والقلق عبر الإنترنت.

ونشر موشر المقطع غير المعتاد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، معلقًا على الفيديو: “كلب تسلق الهرم الأكبر بالجيزة! هل تعتقد أنه يعيش هناك؟” وسرعان ما انتشر المنشور على نطاق واسع، حيث تفاعل الناس في جميع أنحاء العالم مع المشهد غير المتوقع.

وعبر تلك التفاعلات؛ تساءل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي متعجبين عن كيفية تمكن الكلب من بلوغ قمة يبلغ ارتفاعها نحو 150 متراً؟! وكم استغرق هذا الأمر من وقت؟! وكيف استطاع مواجهة الرياح القوية؟! وغرابة اختياره للمكان، حيث من المؤكد أنه لم يتجه للقمة للبحث عن الطعام.

وردد البعض العديد من التساؤلات الأخرى والمرتبطة بعلاقة تسلق الكلب تلك الأهرامات بالفراعنة، وهي تلك التساؤلات التي تنتظر إجابة المختصين.

كلب الهرم والطاقة الكونية

وذكر البعض فكرة أن الكلب قد "اكتسب طاقة كونية" أثناء وجوده على قمة الهرم تندرج تحت النقاشات الغامضة والأسطورية حول الأهرامات الهرم الأكبر، كما يُعتقد له علاقة بقوى كونية وغامضة، وقد تم اقتراح أن هذا الشكل المعماري يعكس توازنًا في الطاقة بعض النظريات تقول إن الأهرامات قد تعمل كموصلات للطاقة أو أنها تحتوي على طاقة تتعلق بالكون.

وتُشير بعض النظريات أن الأهرامات تقع على خطوط طاقة خاصة، مما يجعلها نقاطًا قوية من حيث الطاقة الكونية، وهذه النقاط تُعتبر كأماكن للشفاء الروحي أو اكتساب القوة.

معابد للحياة الآخرة

وفسر البعض أن الأهرامات نفسها كانت تُعتبر معابد للحياة الآخرة، حيث كانت تُستخدم في تحنيط الفراعنة، وفي هذا السياق، قد يكون الارتباط بالطاقة الكونية إشارة إلى وجود ممارسات روحية قديمة تتعلق بمكانة الأهرامات في العالم الروحي.