الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق 17 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

قنوات MBC والعربية والحرة يشعلون ثورة غضب على السوشيال ميديا.. اعرف التفاصيل

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 12:59 ص
مطالبات بحذف ام بي
مطالبات بحذف ام بي سي

حالة من الثوران أشعلتها مجموعة قنوات mbc العراق في العالم العربي وعبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما نشرت تقريرا عن المقاومة الفلسطينية بعد استشهاد قائد حركة حماس يحيى السونار وصفتهم خلاله بالإرهابين.

 

مطالبات بغلق قناة MBC في العراق

مطالبات بغلق قناة mbc في العراق أصبح العنوان الأكثر  بحثا عبر تريند محرك البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي، ومع ارتفاع مستويات البحث، حول أسباب بحث الجمهور عن غلق قناة mbc  في العراق، وكذلك مطالبات الجمهور على السوشيال الميديا بالإغلاق لمخالفتها ميثاق الشرف الوطني والإعلامي، تستعرض «مصر تايمز» مطالبات الجمهور بحذف قناة mbc والعربية والحره.

 

القصة الكاملة للمطالبة بحذف مجموعة MBC

بدأت أزمة مجموعة mbc في العالم العربي، بعدما أذاعت تقريرا وصفت خلاله عناصر المقاومة الفلسطينية بالإرهابين بعد استشهاد قائد المقاومة يحيى السونار على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني في رفح، وإسماعيل هنية في طهران، الأمر الذي دفع أنصار فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران باقتحام المكتاب التابعة لها، بعد منتصف الليل.


وما بين 400 إلى 500 شخص من العناصر المسلحة، اقتحموا مكتب mbc العراقية، وقاموا بتحطيم الحواسيب، كما حرقوا إلى مباني المجموعة مما أدي إلى ضرره بنسبه 65%.

 

حذف قناة MBC والعربية والحرة 

ومع انتشار تفاصيل اقتحام مكتب mbc في العراق عقب وصفها لعناصر المقاومة بالإرهابين، ارتفعت مطالبات الجمهور بحذف قناة mbc، والعربية، والحره، من جميع مكاتبها في الوطن العربي، وذلك لمخافتها ميثاق الشرف الإعلامي.

 

أول رد من حركة حماس على تقرير mbc 

حركة حماس لم تلتزم الصمت، بل أصدرت بيانًا صحفيًا وصفت فيه التقرير بأنه "سقوط مهني وأخلاقي"، واتهمت القناة بالتماهي مع الدعاية الإسرائيلية التي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة الفلسطينية. وأكدت الحركة أن التقرير يسعى لتحريض الرأي العام ضد رموز المقاومة.

 

في رد فعل مباشر على التقرير، قام محتجون في العراق باقتحام مقر قناة MBC تعبيرًا عن استيائهم. أغلق المحتجون المقر وعلقوا لافتة كتب عليها: "مغلق بأمر الشعب"، في إشارة إلى رفضهم لما اعتبروه تشويهًا لصورة المقاومة الفلسطينية.