الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق 17 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية ببيروت وسماع صفارات الإنذار بمقر اليونيفيل

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 10:21 ص
غارات على الضاحية
غارات على الضاحية الجنوبية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء اللبنانية" أن سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف حارة حريك ومنطقة السانت تريز بالضاحية الجنوبية لبيروت. 

 

 مراكز يونيفيل

كما أفادت القناة  "وكالة الأنباء اللبنانية" أن صفارات الإنذار تدوي داخل مراكز يونيفيل في بلدة معركة جنوبي البلاد.
وقال إعلام إسرائيلي، اليوم، إن هناك  دوي انفجارات في حيفا وخليجها وساحل الكرمل سُمعت جراء رشقة صاروخية وصفارات الإنذار تدوي في عدد من بلدات الجليل. 

فيما تصاعد أعمدة الدخان من الضاحية الجنوبية لبيروت إثر تجدد الغارات الإسرائيلية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل ضابط برتبة لواء متأثرًا بجراحه بعد إصابة خطيرة في معارك جنوب لبنان.

 

وفاة رقيب أول متأثرًا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة

كما أعلن جيش الاحتلال، أيضًا، عن وفاة رقيب أول متأثرًا بجراحه بعد إصابته بجروح خطيرة خلال القتال في جنوب لبنان، وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

 

3 طائرات بدون طيار عبرت الأراضي من لبنان

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، أن ثلاث طائرات بدون طيار عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، جرى اعتراض اثنتان منها، وتم اعتراض الصاروخ الثالث، وأصيب مبنى، وأسرع رجال الشرطة من منطقة الساحل إلى المراكز المختلفة، وقاموا بإجراء عمليات مسح لإزالة المخاطر أثناء التعامل مع العناصر وبقايا جيش الدفاع الإسرائيلي التي تم إطلاقها.

 

لم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا 

ولم يتم إطلاق أي إنذارات في قيساريا، ولكن قبل وقت قصير تم إطلاق تحذير من تسلل طائرات معادية في الجليل الغربي. واتجهت التحذيرات جنوبا حتى اختفت غرب حيفا. وبحسب المصادر الطبية، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات حتى الآن. وتواصل شرطة السواحل إجراء عمليات البحث.

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي خلال الصباح أن مسكن نتنياهو في قيساريا كان هدف غارة الطائرة بدون طيار، مؤكدًا: "ولم يكن  نتنياهو  وزوجته موجودين هناك، ولم تقع إصابات في الحادث".

ويعتقد نظام الأمان أن هذا فشل أمني خطير للغاية. ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل. وسيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشين بيت التحقق من كيفية دخول الطائرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها. 

في الظاهر، هذا فشل للشاباك والقوات الجوية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قد بدأ التحقيق في الحادث، في حين لم يعلق الشاباك بعد على الحادث.