الخارجية الفلسطينية تُدين مجزرة بيت لاهيا.. و4 شهداء بقصف إسرائيلي على رفح
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن 4 شهداء، سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف غرب ووسط رفح الفلسطينية.
قصف إسرائيلي استهدف منزل
ونقلت القناة عن مراسلها قوله إن 3 شهداء وعدد من الجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
مجزرة بيت لاهيا انعكاس لفشل المجتمع الدولي
فيما قالت الخارجية الفلسطينية، إن مجزرة بيت لاهيا انعكاس لفشل المجتمع الدولي في احترام شرعياته وقراراته.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتطبيق قرار الجمعية العامة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني بات غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ جرائمها
فيما ارتفع عدد الشهداء في غارات على منازل فى منطقة مشروع بيت لاهيا شمالى قطاع غزة، إلى 73 شهيدًا، بينما أصيب العشرات، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر طبية فلسطينية عن سقوط 27 شهيدا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 13 منهم في مخيم جباليا.
دعم قوات يونيفيل
من ناحيتها؛ شددت رئيسة الوزراء الإيطالية على ضرورة دعم قوات يونيفيل للحفاظ على سلام واستقرار الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية على أن استهداف قوات يونيفيل أمر غير مقبول ونطالب الأطراف كافة بعدم المساس بجنودها.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية نعبر عن تضامننا مع لبنان لمواجهة تداعيات الحرب على المدنيين، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق؛ أدان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج مجدداً قيام الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف مواقع وتجهيزات تابعة لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من عبد الله بو حبيب، وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث تناول الجانبان آخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في لبنان والجهود المبذولة لاحتواء الوضع المتدهور الذي تشهده المنطقة.
مساعي مصر إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
واستعرض الوزير عبد العاطي خلال الاتصال المساعي المصرية الحثيثة لسرعة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإقرار التهدئة، مؤكداً على ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد في هذه المرحلة الدقيقة لمنع استدراج المنطقة لحرب واسعة ستؤدي لتداعيات بالغة الخطورة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وستلقي بظلالها على استقرار المنطقة.
