الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق 20 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مقتل 759 فلسطينيا في الضفة منذ أكتوبر الماضي

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 11:45 ص
الضفة الغربية
الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية بما فيها القدس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي  ومستعمريه إلى 759  فلسطينيا ، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت الصحة ، في بيان اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) إن "من بين الشهداء 165 طفلا، و18 امرأة.

وأشارت إلى تسجيل أكثر من 6500 إصابة في الفترة ذاتها

وفي وقت سابق ،قتل فلسطينيان وأصيب أربعة آخرون،  برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن  مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، قوله إن فتى عمره 17 عاما، "استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين".

وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بـ "استشهاد شاب بعد اصابته برصاص الاحتلال في حي السيباط في مدينة جنين".

وأعلنت مصادر طبية إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها.

ووفق الوكالة ، "كانت قوات إسرائيلية خاصة (مستعربون) تسللت إلى أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري".

وحسب الوكالة ، "نشرت قوات الاحتلال، عددا من آلياتها في منطقة دوار السينما وسط مدينة جنين، وقرب شارع الحسبة، وعند مداخل المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة".

وأفادت  الوكالة بأن "أصوات انفجارات تسمع في المخيم بين الحين والآخر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة، في سماء المدينة ومخيمها"، مؤكدة أن "قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر ومتعمد باتجاه مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم لتغطية العدوان، قرب دوار السينما وسط المدينة".

وشنّت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة، طالت 50  فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية.

و أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن من بين المعتقلين أطفال وأسرى سابقين، بالإضافة إلى صحفيين، أفرج عنهما لاحقاً، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي بيت لحم، وجنين، وتوزعت بقيتها على محافظات، القدس، نابلس، رام الله، سلفيت، وأريحا.

عمليات الاعتقال والاعتداءات وتهديدات

ووفق البيان، "رافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى الضرب المبرح بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".

وأشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة" والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، يرتفع إلى أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.

وأوضح  حسن عبد ربه، باحث ومختص بشؤون الأسرى، إنّ الاحتلال رفع وتيرة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، وذلك ضد مختلف فئات الشعب الفلسطيني، مشددًا، على أنه يعامل المعتقلين بمنتهى القسوة.

 

قطاع غزة

وتابع "عبد ربه"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "جرى رصد وتوثيق أكثر من 10 آلاف عملية اعتقال من مختلف الفئات العمرية ما بين نساء وأطفال وبالغين إضافة إلى 6 آلاف جرى رصدها من داخل قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الجماعية".

وأضاف: "حاليا، يقبع في معتقلات الاحتلال نحو 3500 معتقل إداري مازالوا رهن الاعتقال في سجون الاحتلال، ولازال يقبع في معتقلات الاحتلال قرابة 53 صحفيا وإعلاميا فلسطينيا".

الظروف العامة للأسرى والمعتقلين

وأكد على أن الظروف العامة للأسرى والمعتقلين مأساوية وفي غاية القسوة، بينما أسرى قطاع غزة يتعامل الاحتلال معهم بسياسة الاختفاء القسري وعدم الإفصاح عن أي بيانات أو معلومات حقيقية حول أعدادهم وأماكن احتجازهم ولا يسمح للمحامين بالوصول إليهم بشكل اعتيادي وطبيعي.