الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الخارجية الأردنية: ندين اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 01:57 م
مئات المستوطنين يقتحمون
مئات المستوطنين يقتحمون حائط البراق

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وما رافقها من ممارسات استفزازية مرفوضة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وطالبت الأردن إسرائيل وقف جميع الانتهاكات والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مؤكدةً، أنّ استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية يهدد بمزيد من التصعيد والتدهور ويدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية.

وطالبت الخارجية الأردنية، بموقف دولي واضح وإجراءات حازمة تدين الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وتوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.

اقتحم وزير الأمن القومي الاسرائيلي، إيتمار بن غفير اليوم الأحد، حائط البراق بمحيط المسجد الأقصى في مدينة القدس برفقة مستوطنين في رابع أيام عيد العرش اليهودي .

 

وزير الأمن القومى الإسرائيلى يقتحم الأقصى للاحتفال بعيد العرش

 

وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 1066 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم .

وأفادت مصادر فلسطينية ، أن مجموعة من المستوطنيين تجمهروا عند باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المكان.

وكانت قوات الاحتلال، شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي الى باب المغاربة من باب الاسباط، وعرقلت وصول الأهالي الى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنيين.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنيين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

ويعد عيد العرش واحد من أعياد الحج اليهودية الثلاثة بجانب عيد الفصح، وعيد الأسابيع، وفيها يكثف المتدينون اليهود زياراتهم لباحات الأقصى، أو جبل الهيكل كما يسمونه، إذ يعتقدون أنه موقع أنقاض هيكل سليمان.

وتثير الاحتفالات بنفخ البوق خلال عيد الغفران، أو بحمل القرابين النباتية إلى باحات المسجد، غضب الفلسطينيين، إذ يرون في ذلك تصرفاً استفزازياً.

بحسب التقاليد الدينية، يعتبر عيد العُرش تذكاراً لتحرير موسى لليهود من عبودية فرعون، وعبورهم الصحراء من مصر نحو الأرض الموعودة، في رحلة استمرّت أربعين عاماً، كانوا يقيمون خلالها داخل خيم أو مظال.