الأحد 20 أكتوبر 2024 الموافق 17 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عضو بالكنيست: يحيى السنوار كان هو الحاكم الأعلى لإسرائيل

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 03:45 م
السنوار
السنوار

 قالت تالي غولتيف عضو الكنيست الإسرائيلي عبر حسابها الخاص على منصة إكس، “لقد اتضح أن يحيى السنوار هو الحاكم الأعلى لدولة إسرائيل ، فهو الذي يقرر عنا ويقودنا و يستخدمنا والحكومة تقف في حالة صمت متوترة بسببه.”
 

 

فيما أوضح الصحفي الاسرائيلي في قناة كان العبرية،  إليؤور  ليفي، معلقا على مشهد  اللحظات الأخيرة فى حياة السنوار، "هذا المقطع ليس نفس ما يراه مقاتلو حماس او حزب الله، هم يرون رجلا عزيزا يقاتل حتى آخر قطرة دم، لكن  السنوار تحول إلى أسطورة".

 

وتابع: "فهو شخصية أكبر بكثير من عمر صاحبها ، لن يمكننا إزالته من أذهان الأجيال القادمة، و يجب ان نعترف نحن كإسرائيليين  حقا نجد صعوبة في فهم حماس".

 

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، قال إنه للحظات الأخيرة لقائد حركة حماس يحيى السنوار قبيل مقتله، حيث بدا مصابًا، وحاول القتال حتى الرمق الأخير، وهو ما ينفي الادعاءات الاسرائيلية بأن السنوار كان مختبئ طيلة الحرب على غزة في الأنفاق.

 

وأظهر مقطع الفيديو  اللحظات الأخيرة في حياة زعيم حركة حماس يحيى السنوار أثناء تصويره بالمسيرة درون،  وظهر السنوار وهو ملثم ومصاب نتيجة اشتباكه مع قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ، كما أظهر الفيديو السنوار وهو يرمي المسيرة  بعصا في محاولة منه لإسقاطها.

 

ونشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل المعركة الأخيرة للسنوار، مشيرة إلى أنه يوم الأربعاء، في الساعة 10:00 تعرف مقاتل من الكتيبة 450 على شخصية مشبوهة في مبنى في حي تل السلطان. وفي الساعة 15:00 تعرف الجنود من حوامة عسكرية على 3 شخصيات تخرج وتحاول الانتقال من منزل إلى آخر. اثنان منهم كانا مغطيين بالبطانيات تقدما أمام الثالث لفتح المنطقة له. أطلق الجنود النار عليهم فأصابوهم وقد بدأوا في التفرق. دخل اثنان إلى مبنى واحد، ودخل الثالث، السنوار، إلى مبنى آخر.. عندها تمت الاستعانة بدبابة لقصف المبنى.

 

أريكة الاستشهاد 

ووفق الروايات التي قدمتها "معاريف" و"هآرتس" وغيرها من الصحف العبرية، فقد كان السنوار وحده في المبنى. وصعد إلى الطابق الثاني، حيث أطلق جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة وألقوا قنبلتين يدويتين عليه وشغلوا طائرات بدون طيار.

 

وأظهرت المسيرة شخصا ويده مصابة بشكل بليغ ووجهه مغطى. إنه شخص ملثم يجلس على أريكة  في الغرفة، أدرك الملثم أن الطائرة بدون طيار كانت تقترب منه، فأخذ قطعة من الخشب وألقاها في اتجاه المسيرة بغية إسقاطها، حينها أطلق الجنود قذيفة هناك.

 

وفي فجر يوم الخميس 17 أكتوبر  دخل الجنود الغرفة ورأوا وجه الجثة، فتبين أنها لزعيم حركة حماس يحيى  السنوار.