الرئيس السيسي: قمنا بمشاريع ضخمة لمواجهة الفقر المائي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إن مصر دخلت في برنامج ضخمه على مدى السنوات الماضيه لمعالجه المياه لمواجهه حالة الفقر المائي.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال مشاركته فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن مصر خرجت من 2011 بظروف اقتصاديه صعبه وعدم استقرار أمني وحالة فوضى وإرهاب.
وفي هذا الإطار، وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، أن مصر ودول الجوار يتحملون النازحين القادمين من دول النزاعات ويجب على المجتمع الدولي دعم تلك الدول.
تحديات خاصة ببنية النظام الدولي
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنّ العالم يواجه تحديات خاصة ببنية النظام الدولي فيما يتعلق بتوفير التمويل للتنمية بشكل ميسر والنفاذ إلى التمويل وإضفاء الطابع الديموقراطي على مؤسسات التمويل الدولية كالبنك الدولي، والدبلوماسية لها دور فعال في العمل على تصحيح طبيعة هذا الخلل بوجه عام.
وأضاف "عبد العاطي"، في الجلسة الحوارية على هامش النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية: "هناك أيضا دبلوماسية الأزمات والكوارث التي تتدخل لتخفيف الأعباء عن المدنيين الذين يواجهون موجات من النزوح، ولدينا نموذج في مصر من خلال استضافتها أكثر من 9 ملايين لاجئ معظمهم هربوا من أوطانهم نتيجة الأوضاع الأمنية السيئة".
وتابع: "هناك أيضا الدبلوماسية الخاصة بالتنمية والتي تعمل على التشارك مع المجتمع الدولي في أفضل الممارسات وبناء القدرات، ولدينا في مصر نموذج يحتذى به من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومن خلال كل برامج التمويل التي تقدمها مصر إلى أشقائها في الدول العربية والقارة الأفريقية، وهناك أيضا الدبلوماسية الرقمية التي تعمل على الاستفادة من كل الأطر الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والرقمنة في التشارك مع كل أشقائنا في الدول العربية والدول الأفريقية للاستفادة من الخبرات المتراكمة".
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، افتتاح النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.
وتقام فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، تحت شعار التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق الازدهار على المستوى الإنساني" من خلال دفع النمو المستدام والحوكمة الفعالة والمشاركة المجتمعية لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأفراد، و"الاستثمار في بناء الإنسان وتعزيز الابتكار"، وذلك من خلال تمكين القدرات البشرية واستغلال التكنولوجيا المتطورة وإطلاق العنان للإبداع لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق تقدم ملموس