الإثنين 28 أكتوبر 2024 الموافق 25 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

انفـ،ـجار عبوة حارقة أو ناسفة أمام مقهى غربي ألمانيا

الأحد 20/أكتوبر/2024 - 05:57 م
ألمانيا
ألمانيا

انفجرت عبوة حارقة أو ناسفة أمام مقهى في مدينة فتسلار بولاية هيسن غربي ألمانيا.

تفجير العبوة الحارقة أو الناسفة أمام المقهى

وأفادت الشرطة بعدم وقوع إصابات جراء الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، لكنها أشارت إلى تعرض أجزاء من المبنى لأضرار، وقالت إن خلفيات الحادث لا تزال غير واضحة.

 

وبحسب التحقيقات الحالية، قام شخص واحد على الأقل بتفجير العبوة الحارقة أو الناسفة أمام المقهى ثم فرّ هاربًا، وسمع سكان المنطقة دويًا قويًا في الساعة 4:39 صباحًا وأبلغوا الشرطة.

 

كما تم إجلاء سكان المبنى في البداية، وذلك قبل أن يتم السماح لهم بالعودة إلى شققهم لاحقًا.

وقالت الشرطة إنه يجري الآن فحص موقع الحادث وتأمين الأدلة، كما يشارك في المهمة خبراء متفجرات من مكتب التحقيقات الجنائية في الولاية.

ضريبة النقل الجوي

طالب قطاع الطيران في ألمانيا الحكومة باتخاذ إجراءات تجعل السفر جواً أرخص مرة أخرى.

وفي تصريحات لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، قال ينس بيشوف رئيس الرابطة الاتحادية لشركات النقل الجوي الألمانية: "يجب أن يبقى الطيران ميسور التكلفة".

 

وأضاف بيشوف: "يجب إلغاء ضريبة النقل الجوي، وها هي السويد قامت بذلك للتو". وكان إيدي ويلسون، رئيس شركة ريان اير، طالب بهذا الأمر في وقت سابق.

 

يذكر أن ريان اير تقوم بالانسحاب من المطارات الألمانية على نحو متزايد وذلك على غرار ما تفعله بعض شركات الطيران الأخرى بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، بحسب تصريحات هذه الشركات.

 

يتعلق الأمر أساساً بزيادة ضريبة النقل الجوي بنسبة 25٪ اعتباراً من مطلع مايو الماضي (أي بمقدار يتراوح بين 53.15 و83.70 يورو حسب المسافة)، إلى جانب رسوم مراقبة الحركة الجوية ورسوم الأمن الجوي التي تُفرض على فحص الركاب وأمتعتهم في المطارات.

 

وكان تم فرض ضريبة النقل الجوي في ألمانيا في الأصل كإجراء لحماية المناخ، غير أن الحكومة الائتلافية في برلين باتت تسعى مؤخرا إلى استخدام الإيرادات المرتفعة لسد ثغرات في الميزانية.

 

وبشكل عام، يمثل قطاع الطيران حوالي 5.2٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. ويُعد الطيران أكثر وسائل السفر ضررًا بالمناخ بفارق كبير عن وسائل المواصلات الأخرى. ووفقًا للمكتب الاتحادي للبيئة، ينتج عن رحلة ذهاب وإياب إلى جزر الكناري ما يقارب 9.1 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للشخص الواحد، وهو ما يتجاوز متوسط الانبعاثات الذي يصدره مستخدم السيارة أو الحافلة أو القطار في عام كامل (5.1 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون).